صدر أخيراً عن "مسعى للنشر والتوزيع" في البحرين، وضمن مشروع (علي الصافي للإبداع الشعري)، المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة الكويتية بشاير العبدالله (تمشي على استحياء) في 90 صفحة من القطع المتوسط، محتوية على ما يزيد عن 65 نصاً.
وفي مجموعتها تختبر العبدالله لغتها الشعرية، وطاقة التخيّل لديها، مغترفة كما يبدو في النصوص من لغة رصينة مبنية على قراءات عميقة، غير أنها تحيل هذا باتجاه اشتغال حداثي، يضع الفكرة والمفارقة في صدر النص، لذلك ربما جاءت أغلب نصوص المجموعة قصيرة، ولامعة.
تقول في إحدى القصائد:
(في المدى صرخة مدوية
وصدى
وهذا الأبكم يشتاق صوته
وينشج
ويخيط بأمانيه أشلاء أيامه).
قصيرة و لامعة
كتبتم ما يلي " لذلك جاءت أغلب نصوص المجموعة فصيرة ، و لامعة " هل يعني هذا أن كاتبه لم يقرأ المجموعة ؟!!!( وهذا أكيد ) ، فلا يعلم خصائص القول فيها (و هذا تكشفه كلمة : ربما )؟!! مثل هذا التقديم بما فيه من احتمال لا يستقيم . ببساطة هو مأخوذ من ظهر الكتاب ، بلا زيادة لكن بنقصان يفسد استقامة ما به . و هذا دأبكم في كل ما تقدّمونه !!!!!!!!!!!