سلَّط فيلم «ليلة عمر»، الذي أنتجته مجموعة «رؤى للإنتاج الفني»، الضوء على ظاهرة غلاء المهور في المجتمع، والمبالغة في مصروفات الزواج وليلة الخطوبة، والتي تأتي على تفوق المستوى المعيشي والمادي للرجل، وهو ما يضطره إلى الاقتراض من البنوك أو من أصدقائه، لينتهي به الأمر إلى العيش في الحياة مديوناً.
الفيلم الذي بثته المجموعة عبر صفحتها على موقع «يوتيوب»، جاء في 16 دقيقة تقريباً، وشارك في تمثيله قرابة 12 شخصاً. وهو من سيناريو وإخراج حسين الغدير. وشاهده أكثر من 20 ألفاً و600 شخص خلال 4 أيام من بثه على الموقع المذكور.
الفيلم يبدأ بعرض مشكلة عدم توافر الوظائف للخريجين الجامعيين، الأمر الذي يجعلهم يعملون في أي مكان من أجل لقمة العيش، إذ يظهر في الفيلم شاب بحريني يحمل شهادة جامعية، إلا أنه يعمل في بقالة براتب لا يتجاوز 300 دينار.
وفي إضاءة سريعة، يعرض الفيلم مشكلة المنازل الآيلة للسقوط، وذلك عبر مشهد يظهر فيه رجل يحاول نقل كيس أسمنت إلى أعلى سطح منزله، وذلك لحماية المنزل من الأمطار التي تهطل وتجعل منزله غير آمن من مياه الأمطار التي تدخل إليه، ويصبح المنزل كالشارع.
وفي تفاصيل الفيلم، يتضح أن الشاب الجامعي يرغب في الزواج، ورغم أن راتبه ضعيف فإن والده الذي يعمل في بيع الأسماك سيساعده في مصروفات الزواج، ويقدم له صديقه نصيحة تتلخص في أن يختار زوجة تكون في مستواه المعيشي، حتى لا يدخل في متاهة الطلبات التي لا يمكنه تلبيتها.
وبعد أن يحدد الشاب الفتاة التي يرغب الزواج بها، يجلس مع والده ويبلغه أن الفتاة التي اختارها صالحة، ولا يبدو أنها وعائلتها ممن يُكثرون من طلبات الزواج. ويتضح أن والد الفتاة هو نفسه الرجل الذي يشكو دخول المطر إلى منزله، ما يعكس أنه فقير.
ويفاجأ الشاب مع والده وعائلته عندما يزورون الأهل لتحديد المهر وشروط الزواج، أن الرجل الفقير المذكور أعلاه يطلب شروطاً غير متوقعة، إذ يحدد 1500 دينار كمهر لابنته، و800 دينار مبلغ المؤخر، إلى جانب أنه يريد إقامة حفل الزفاف في صالة فاخرة، وأن شرطه هو دخول ابنته إلى إحدى الجامعات الخاصة بعد تخرجها من المدرسة.
وفي مشهد عتاب، يلوم أحد أقارب الرجل الفقير قريبه وينتقد طلباته الكثيرة، ويأتي الرد من الرجل أن هذه ليلة العمر، وما طلبه هو ما يجري حالياً في المجتمع.
وبعد 6 أشهر من الخطوبة، ينعزل الشاب عن أصدقائه ويضطر إلى الانقطاع عنهم بعد أن يبيع هاتفه النقال، ويرفض الخروج مع أصدقائه بسبب عدم توافر المال لديه.
ولم يخلُ الفيلم من مشاهد تعكس بر الوالدين واحترام الكبير، وهذا ما يظهر في مشهد دخول الشاب على والده، إذ يهم بالسلام عليه وتقبيل رأسه. وفي مشهد آخر يظهر شاب آخر يعرض تقديم المساعدة للرجل الفقير الذي يريد نقل الأسمنت إلى أعلى منزله (والد الفتاة)، وهذا يجسد توقير الكبير واحترامه.
العدد 4502 - السبت 03 يناير 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1436هـ
مع الاحترام ما يفيد
بسمه تعالى
مع فائق الاحترام والتقدير لجميع العوائل ما ينفع معاهم أفلام قدم ما ينفع حملة توعيه من جميع خطباء المنبر ، وقد يكون نافع ، لان معظم العوائل تنظر لهذا الشي انه ليله واحدة ولا تحسب فله التكاليف للأيام القادمة في المستقبل
كما يحتاج ان يعيش وان يكون متوفر سكن ملائم وسيارة بدون أضرار ( كل يوم في الكراج) نتمنى ان تعي العوائل جميعا وتوفر جميع المصاريف وتقتصر على اقل تكلفة.
بحراني محايد
الفليم مبالغ فيه و خصوصاً بنات البحارنة ما يتطلبون الحمدلله
تزوج سوريه او لبنانية افضل
تزوجو لبنانيه او سوريه المهر شوي و ما يتطلبون واجد و جمال و اخلاق ....
واقع
المشكلة مو بس تتوقف على غلاء المهور وكثرة المتطلبات عند عقد القران المشكلة مابعد الخطوبة او الزواج من طلبات النسوان الي ماتخلص ويطلبون الطلاق لأتفه الاسباب وتصير نقمه على الرجال..واجد بنات يرفضون لما يتقدمون ليهم وكله بسبب الحريه الي ماليها حدود والفساد والعلاقات المحرمه والمناصب الي خلاهم يتمردون..الله يكفينا شرهن
زائر7
من المناصب لي وصلنا ليها
بي يسمعك يقول واصلين القمر
ادا وحده متعلمة ومتخرجة جامعية وتشتغل
وشايله عمرها
وتبغي واحد عدددل قلتون تتفلسف لو بنتك ما تحجيييت
واي فساد لي تتحجى عنه
السياؤه تاخدونها بضعف راتب المرة
هدانى جامعية واشتغل شغله عدله وراتبي فوق ال900دينار وما طلبت علي ريلي حتى مهر وبعد ما منه فايده شتقووول انت
ولو يعود فينى الزمن ورا سبيت روحى بعد
السياره اغلى من مهر البنيه عشر مرات وتتفلسفون على الف دينار
بعدين ما تقدر على مهرها خلها في غيرها
فيلم «ليلة عمر» يسلط الضوء على غلاء المهور والمبالغة في مصروفات الزواج
هناك الكثير من الافلام البحرينية الهادفة على اليوتيوب تحديدا او في القنوات الدينية خصوصا ولاكن اين مايسمى تلفزيون العائلة عن هذه الافلام القصيرة
اين الاعلام .