تصافح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن وتبادلا بعض الكلمات خلال تنصيب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيا الخميس الماضي في برازيليا في اول لقاء بينهما منذ فرض عقوبات اميركية على فنزويلا.
وقال مادورو لصحافيين أمس الأول الجمعة (2 يناير/ كانون الثاني 2015) بعد لقاء ثنائي مع روسيف «قلت لنائب الرئيس بايدن ما ذكرته علناً وفي الجلسات الخاصة ألف مرة، إننا نريد علاقات قائمة على الاحترام وليس أكثر من ذلك».
واللقاء بين بايدن ومادورو هو الأول بين مسئولين من البلدين منذ إعلان الولايات المتحدة قبل ثلاثة أسابيع فرض عقوبات على مسئولين فنزويليين كبار قالت إنه شاركوا في قمع التظاهرات ضد الحكومة في 2014.
وأكد مادورو مجدداً أن هذا الاجراء «خطوة خاطئة»، مشيراً إلى أنه هو وحكومته يلقيان «تقديراً ودعم كل القارة، كل أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وأميركا الجنوبية».
وذكرت صحيفة «فالور» الاقتصادية أن بايدن اكتفى بالرد بابتسامة على مادورو. ونقلت عن نائب الرئيس الأميركي قوله بمزاح «لو كان لدي شعرك لكنت رئيساً للولايات المتحدة»، موضحة أن الرئيس الفنزويلي ضحك بصوت عالٍ.
والعلاقات بين كراكاس وواشنطن متوترة منذ وصول الرئيس الراحل هوغو تشافيز الى السلطة في 1999. وفي 2010 تبادل البلدان سحب السفراء. إلا أن الولايات المتحدة تبقى البلد الأول الذي يشتري النفط الفنزويلي.
وعلى صعيد آخر، حث ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة قاضياً اتحادياً على سجن أبو حمزة المصري مدى الحياة بعد إدانته في اتهامات بالإرهاب.
وقال ممثلو الادعاء في ملف بالمحكمة قبل إصدار الحكم عليه في التاسع من يناير/ كانون الثاني إنه يجب محاسبة أبو حمزة المصري الذي كان إمام مسجد بلندن على دوره «كزعيم إرهابي عالمي نسق مؤامرات حول العالم لتعزيز مهمته القاتلة.
«لا يمكن المبالغة في خطورة جرم هذا المتهم وضرورة العقاب والردع العادلين.»
وكانت هيئة محلفين قد أدانت أبو حمزة (56 عاما) في مايو آيار في كل الاتهامات التي يواجهها في واحدة من محاكمتين بارزتين في قاعة محكمة مانهاتن الاتحادية العام الماضي.
العدد 4502 - السبت 03 يناير 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1436هـ