نفت إيران أمس السبت (3 يناير/ كانون الثاني 2015) أن تكون توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة لشحن فائضها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا في إطار تنازلات جديدة تهدف إلى التوصل لاتفاق نووي شامل مع القوى العالمية الست.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء عن دبلوماسيين قولهم أمس الأول (الجمعة) إن طهران وواشنطن اتفقتا بشكل مبدئي على صيغة لشحن معظم المواد - التي قد تؤدي لأن تصنع إيران أسلحة نووية - إلى روسيا.
وقالت إن المفاوضين وضعوا قائمة للمرة الأولى خلال اجتماعهم في ديسمبر/ كانون الأول في جنيف تحدد مجالات الاتفاق المحتمل والخلافات في النزاع النووي المستمر منذ 12 عاماً.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم إنه لم يتم التوصل «لاتفاق بشأن أي موضوع نووي».
ونقلت وكالة أنباء «الجمهورية الإسلامية الإيرانية» عنها قولها: «مثل هذه الأنباء تُتناقل لدوافع سياسية وهدفها هو تشويه مناخ المحادثات وتعقيد عملية التوصل لتسوية».
ونقلت وكالة أنباء «الطلبة الإيرانية» عن «مصدر مطلع» نفيه للتقرير. وقال المصدر: «تُتناقل أنباء نقل اليورانيوم (المخصب) للخارج منذ فترة لكننا لم نتوصل لأيِّ اتفاق في هذا الصدد».
دبي - رويترز
نفت إيران أمس السبت (3 يناير/ كانون الثاني 2015) أن تكون توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة لشحن فائضها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا في إطار تنازلات جديدة تهدف إلى التوصل لاتفاق نووي شامل مع القوى العالمية الست.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء عن دبلوماسيين قولهم الجمعة إن طهران وواشنطن اتفقتا بشكل مبدئي على صيغة لشحن معظم المواد التي قد تؤدي لأن تصنع إيران أسلحة نووية إلى روسيا.
وقالت إن المفاوضين وضعوا قائمة للمرة الأولى خلال اجتماعهم في ديسمبر/ كانون الأول في جنيف تحدد مجالات الاتفاق المحتمل والخلافات في النزاع النووي المستمر منذ 12 عاماً.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم إنه لم يتم التوصل «لاتفاق بشأن أي موضوع نووي».
ونقلت وكالة أنباء «الجمهورية الإسلامية الإيرانية» عنها قولها «مثل هذه الأنباء تتناقل لدوافع سياسية وهدفها هو تشويه مناخ المحادثات وتعقيد عملية التوصل لتسوية».
ونقلت وكالة أنباء «الطلبة الإيرانية» عن «مصدر مطلع» نفيه للتقرير. وقال المصدر «تتناقل أنباء نقل اليورانيوم (المخصب) للخارج منذ فترة لكننا لم نتوصل لأي اتفاق في هذا الصدد».
وأبلغ رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي المصلين خلال صلاة الجمعة أن النزاع النووي الطويل الأمد يقترب من نهايته.
ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عنه قوله «ثقوا بأن القضية النووية ستحسم لصالح إيران وسنحتفل قريباً بانتصار إيران».
ومن المقرر أن تستأنف إيران والقوى الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا محادثات على مستوى منخفض في 15 يناير بجنيف بشأن أنشطة إيران النووية لكن خلافات عميقة في المواقف لا تزال قائمة.
وحدد اتفاق مؤقت أبرم في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2013 لإيران خطوات لكبح جوانب من أنشطتها النووية الحساسة بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى مقابل إجراءات لتخفيف العقوبات الاقتصادية. لكن في نوفمبر الماضي فشل الجانبان للمرة الثانية في الوفاء بمهلة جرى تحديدها لانهاء الأزمة وتم مد تلك المهلة حتى 30 يونيو/ حزيران 2015.
ومن بين نقاط الخلاف نطاق تخصيب اليورانيوم وعدد أجهزة الطرد المركزي ووتيرة تخفيف العقوبات.
العدد 4502 - السبت 03 يناير 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1436هـ