نفى الناطق باسم الحكومة الموقتة في ليبيا محمد بزازة ما تداولته وسائل إعلام أجنبية ومحلية عن عزم رئيس الحكومة عبدالله الثني تقديم استقالته في الأيام القليلة المقبلة.
وأشار بزازة في اتصال هاتفي مع "بوابة الوسط" الإخبارية الليبية اليوم السبت (3 يناير/ كانون الثاني 2015)، إلى أن الخبر الذي يروج له بعض الأوساط عارٍ من الحقيقة ويأتي في سياق محاولات عرقلة عمل الحكومة وتعطيل مسار البناء.
كانت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية قد نسبت أمس الجمعة (2 يناير/ كانون الثاني 2015) إلى وزير ليبي، لم تسمه، قوله "الثني يرغب في الانسحاب بشكل هادئ من العمل السياسي لأنه مُتَعب ومنهك ويعمل في أجواء صعبة للغاية".
يذكر أن القتال والفلتان الأمني يعصفان بليبيا ، وتتنازع على إدارتها حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في (أغسطس/ أب) الماضي.
وتتخذ الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثني ومجلس النواب المعترف بهما دوليا من طبرق مقرا لهما فيما تتخذ حكومة الإنقاذ بقيادة عمر الحاسي والمؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته من طرابلس مقرا لهما.