بدأ العد التنازلي لمشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في بطولة كأس أمم آسيا التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل في أستراليا، وبعدها بيومين سيلتقي «الأحمر» مع نظيره الإيراني في أول المشوار، وطبعاً الكل يعد عدته الآن للظهور بأفضل وجه في أكبر محفل آسيوي على صعيد كرة القدم، ومنهم منتخبنا الذي يُريد العودة للواجهة من جديد بعد مشاركة مخيبة في بطولة 2011 بالدوحة وكذلك الظهور الضعيف في خليجي 22 بالرياض.
المنتخب وصل إلى أستراليا قبل أيام وسيخوض غداً وديته الأخيرة قبل البطولة وستكون ضد المنتخب الأردني، وقبل أيام تفوقنا على المنتخب السعودي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وهي بالطبع كانت نتيجة كبيرة لم يتوقعها أحد، وهنا سأركز حديثي عن تلك المباراة، فأنا لست ممن يهللون ويصفقون فقط للفوز في مباراة ودية، لكن وبدون مُبالغة لابد أن نُشير إلى ماحققته تلك النتيجة من مكاسب معنوية في المقام الأول قبل الأمور الفنية.
في الحقيقة منتخبنا أصبح يُعاني كثيراً من الناحية النفسية بعد خروجه المرير من كأس الخليج وماصاحب تلك المشاركة من أحداث وإقالة المدرب العراقي عدنان حمد وتعيين مساعده الوطني مرجان عيد مدرباً، وأي منتخب لابد أن يتأثر بماحصل، ونحن كنا نأمل الحصول على القشة التي تنقذنا من الغرق من جديد، وأتمنى أن يكون الفوز الذي حققناه على الأخضر السعودي هو بمثابة تلك القشة، لأنه ليس من السهل أن تُحقق مثل هذه النتيجة على السعوديين وإن كانت في مباراة ودية، ثم أننا منذ سنوات لم نُسجل مثل هذا العدد من الأهداف إلا فيما ندر، وبالتالي فإن عودة الثقة للهجوم كانت أمراً هاماً للغاية بعد أن عجزنا عن التسجيل في خليجي 22، وأعطانا ذلك الفوز ثقة أخرى بأننا قادرون إن شاء الله على التفوق على منتخبات مجموعتنا، وهذا مانأمله بالتأكيد.
الفوائد التي تحققت من لقاء السعودية لابد من الإقرار بها والعمل على استثمارها بالشكل المطلوب، صحيح أن انتصارنا بالرباعية لن يُفيدنا نقطياً في كأس آسيا، لكنه سيفيدنا معنوياً وفنياً، ومن غير مبالغة كانت الفوائد كثيرة وكبيرة، وإذا كان البعض بأنها فقط مباراة ودية لاتُقدم ولاتؤخر، فالسؤال هنا، ماذا كانت ستكون ردة الفعل لو أننا من خسرنا بأربعة أهداف؟!، بالتأكيد ستزداد حالة منتخبنا سوءًا من جميع النواحي، وحينها لن يكن من السهولة بمكان إعادة «الأحمر» إلى خارطة الطريق من جديد، وبالتالي هنا الفرق بين أننا فزنا بالأربعة أو كنا قد خسرنا، وإن كانت المباراة ودية!.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4501 - الجمعة 02 يناير 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1436هـ
ماشاءالله
ماشاءالله موضوع جدا مهم و حساس
يحتاج له برنامج تلفزيوني عشان نتكلم في اكثر
أختلف معاك في الرأي
فوزنا على السعودية تداخلت فيه عدة جوانب نفسيه و مادية، لكن لا اتوقع اي نتائج إيجابية في البطولة.
ارحمنا
ياخوي بموت من الضحك
شلون بعد تدخلت فبه عوامل ماديه يعني عطيناهم بيزات وقلنا لهم عطونا الفوز وخلو نفسكم مصخره لنا؟؟؟
الفوز صار بسبب رجوع اربعه اساسين وتغير مراكز بعض اللاعبين وتغييير خطه اللعب المعتادين عليها وهي 442 بهذي الخطه وبهل اسماء سنين السعوديه ما غلبونا واشكر لدرازي
كالعاده الحل موجود
لو خسرنا 4 -1 كالعاده بنفنش مربان وانرجع شريده واذا رفض انخلي ام الخضر والليف ههه