أعرب مجلس الشورى، في بيان له أمس الجمعة (2 يناير/ كانون الثاني 2015)، عن أسفه واستنكاره للتدخلات الخارجية في الشأن البحريني الداخلي، مؤكداً أن المعايير المزدوجة التي تنتهجها بعض الدول والمنظمات لا تساعد على محاربة الإرهاب، والحدِّ من العنف، وتهدد الأمن والسلم الأهلي.

وأشار مجلس الشورى إلى أن هذه التصريحات غير المسئولة التي تصدر من بعض الدول تعرض العلاقات الثنائية مع هذه الدول إلى مزيد من التدهور، ولا تساعد على بناء الثقة، مؤكداً أن مملكة البحرين كانت دائماً وأبداً تحترم سيادة الدول الأخرى، وترفض تدخل أية دولة أو جهة في شئونها الداخلية.

إلى ذلك، استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية لمملكة البحرين، واعتبر أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن كبار المسئولين الإيرانيين إزاء الأوضاع في مملكة البحرين تشكل خرقاً لقواعد القانون الدولي.

«الشورى» يأسف للتدخلات الخارجية في الشأن البحريني ويؤكد أولوية أمن واستقرار البلاد

القضيبية - مجلس الشورى

أعرب مجلس الشورى، في بيان له أمس الجمعة (2 يناير/ كانون الثاني 2015)، عن أسفه واستنكاره للتدخلات الخارجية في الشأن البحريني الداخلي، مؤكدًا أن المعايير المزدوجة التي تنتهجها بعض الدول والمنظمات لا تساعد على محاربة الإرهاب، والحدِّ من العنف، وتهدد الأمن والسلم الأهلي.

وأشار إلى أن مملكة البحرين دولة ذات سيادة تفخر بنظامها القضائي ومؤسساتها الدستورية، والجميع من مواطنين ومقيمين على حدٍّ سواء أمام القانون، وتشهد على ذلك الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة، التي كانت موضع إشادة من المجتمع الدولي، لما تميزت به من نزاهة وشفافية ومشاركة شعبية واسعة.

وأشار مجلس الشورى إلى أن هذه التصريحات غير المسئولة التي تصدر من بعض الدول تعرض العلاقات الثنائية مع هذه الدول إلى مزيد من التدهور، ولا تساعد على بناء الثقة، مؤكداً أن مملكة البحرين كانت دائمًا وأبداً تحترم سيادة الدول الأخرى، وترفض تدخل أية دولة أو جهة في شئونها الداخلية.

وأكد مجلس الشورى، في بيانه، أن أمن واستقرار مملكة البحرين أولوية سياسية واقتصادية واجتماعية، مشدداً على ضرورة أن تأخذ هذه الجهات الدروس والعبر في ظل ما تعانيه بعض الدول من تدمير وقتل وانعدام للأمن، يذهب ضحيته الأبرياء.