انتهت محاولات «الوسط» للحصول على توضيحات من جمعيات سياسية بشأن المراجعات التي تخوضها، إلى طريق بدا مسدوداً.
وتعرض العمل السياسي المحلي، في الأيام الفائتة لما يشبه «موجة مراجعات»، بدأتها جمعية المنبر الوطني الإسلامي والتي عقدت اجتماعاً خاصاً بذلك مع كوادرها، في أعقاب الخسائر الفادحة التي منيت بها في الانتخابات الماضية، وانتهت بفوزها بمقعد يتيم في برلمان 2014.
من جانب آخر، دخلت الجمعيات السياسية المعارضة الخمس ممثلةً في الوفاق، وعد، المنبر التقدمي، التجمع القومي والإخاء، في اجتماع «عصف ذهني».
الاجتماع الذي احتضنته «وعد» السبت الماضي (27 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، جاء في سياق موجة المراجعات، لكن نتائجه ظلت مستترة، في ظل توضيحات صادرة عن أمينها العام رضي الموسوي اكتفى من خلالها إلى القول بأن «الاجتماع كان داخلياً».
تعليقاً على ذلك، أرجع محلل سياسي ونائب سابق، امتنع عن ذكر اسمه، موجة المراجعات تلك إلى ما أسماه بـ «المأزق الذي تعيشه قوى المعارضة والموالاة»، في إشارة منه لنتائج الانتخابات النيابية الأخيرة والتي قاطعتها المعارضة.
وبين أن «المراجعة بعد حدث بمستوى الحدث الانتخابي أمر مطلوب، تحديداً ونحن نتحدث هنا عن خسائر كبيرة تعرض لها الجانبان، فالمقاطعون عولوا على تصفير صناديق الاقتراع، لكن السلطة نجحت بشكل أو بآخر في تمرير الحدث»، معززاً حديثه هذا بالإشادات الدولية المتتالية التي نالها الاستحقاق الانتخابي، من أميركا وأوروبا على حد سواء.
بجانب ذلك، لفت المحلل السياسي إلى أن قوى الموالاة، وخاصةً الإسلامية منها، تعاني هي الأخرى من مأزق، وإن بدا أقل خطورة من مأزق المعارضة، واعتبر أن ذلك يفسر لجوئها لخيار المراجعة الجدية.
ولا تتوافق لغة المعارضة مع ذلك، تحديداً ما بدا منها قبل أيام، حيث التأكيدات القاطعة من قبل قياداتها على صحة موقفها الزاهد في المؤسسة التشريعية، معتبرةً أن المعارضة لا تعيش العزلة ومعبرة عن ثقتها في أن يحمل العام 2015 بشائر توافقية بين السلطة والمعارضة، حتى مع توقف الاتصالات بين الجانبين.
وفي الحديث عن المراجعات السياسية، أظهرت قوى المعارضة والموالاة، توجساً حيال الحديث عن نتائج تلك المراجعات، ما اعتبر «دليلاً داعماً لجدية هذه المراجعات وقدرتها على الخروج بنتائج جريئة».
وكان الرأي العام، قد طالب الجمعيات السياسية، وعبر الاستطلاع الذي نفذه الناشط الحقوقي نبيل رجب، بالتوقف والدخول في مراجعة شاملة لحصاد السنوات الأربع الفائتة، وصولاً لتصحيح الأخطاء التي اعتبرها البعض «قاتلة».
العدد 4501 - الجمعة 02 يناير 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1436هـ
لن
لن اشارك في تجمع او اي مكان ولو من اعز اقربائي وهم يناقشون في ظلم احد فما فالك تجمع يسمي نفسه صوت الشعب وهو البرلمان ، فمن كان مخطأ ونادم علي عدم المشاركه فلن يفوته قطار الحكومه فقط اعتذر والمناصب جاهزه
علامة إستفهام!
دعوى نبيل ممتازة خصوصاً إنه الجمعيات المعارضة بحاجة لجلسة حوارية مع باقي القوى المعارضة! حتى الجمعيات السياسية الغير متوافقة مع خط المعارضة ليش مافي أي إجتماعات حوارية مع جمعيات المعارضة في سبيل النقاش والحوار والدفع بالتي هي أحسن للوطن!
الأخطاء «قاتلة» للمعارضه التي أدت إلى مشاركة شعبية غير متوقعه
فالمقاطعون عولوا على تصفير صناديق الاقتراع، لكن السلطة نجحت بشكل أو بآخر في تمرير الحدث»، معززاً حديثه هذا بالإشادات الدولية المتتالية التي نالها الاستحقاق الانتخابي، من أميركا وأوروبا على حد سواء.
تصفير الصناديق ناجح
الدليل على نجاح التصفير هو اعتقال الأمين العام لأكبر كتله انتخابية ! اذا كانت الانتخابات ناجحة وتسير وفق المطلوب فلماذا اعتقال الشيخ علي سلمان ، اثبتت التجارب ان البرلمان هو اداة للحكومة وليس ندا لها !! كفى مغالطات والحل بحكومة منتخبة شعبيا
وجهه نظر
المشكله ان زعماء جمعيات المقاطعه مستمرون في غرورهم وعنادهم اما في الدول الديمقراطيه فزعماء الاحزاب يستقيلون بعداي فشل تتمني رحيل الرؤس الكبيره في جمعيات المقاطعه لمصلحه الجميع فهم من فشل الي فشل واحد الموجودين في الصوره يقضي شهور طويله في بيته في ايران سنويا