أعلن مسئول إسرائيلي أمس الجمعة (2 يناير/ كانون الثاني 2015) أن إسرائيل أعربت عن «خيبة أملها العميقة» للسفير الفرنسي في اسرائيل الذي استدعته وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد دعم فرنسا لمشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن والذي لم يتم اقراره مساء الثلثاء.
وقال المتحدث ايمانويل نحشون إن نائب مدير عام وزارة الخارجية، المسئول عن اوروبا افيف شير-اون استقبل السفير الفرنسي باتريك ميزوناف.
واشار نحشون إلى ان شير-اون أعرب عن «خيبة امل عميقة» تشعر بها إسرائيل وأكد للسفير الفرنسي أن «الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي تشجيع الطرفين على استئناف المفاوضات وليس عبر التصريحات والحملات احادية الجانب».
وأكدت المتحدثة باسم سفارة فرنسا في إسرائيل صونيا باربري اللقاء دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.
ورفض مجلس الامن الدولي ليل الثلثاء مشروع القرار الفلسطيني الذي ينص على التوصل خلال سنة الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والدولة العبرية، وعلى انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017.
وفرنسا القلقة حيال الوضع في الاراضي الفلسطينية وفي القدس وفي اسرائيل عملت خلال اسابيع في الامم المتحدة على وضع نص قرار أقل تصلباً من مشروع القرار الفلسطيي وقابل لاعتماده من قبل مجلس الامن.
وتقدم الفلسطينيون في النهاية الثلثاء بمشروع قرارهم الخاص معدلاً. وصوتت فرنسا الى جانبه، لكن النص الذي حصل على موافقة ثمانية أعضاء من أصل الأعضاء الخمسة عشر، رفض لأنه فشل في جمع الاصوات التسعة الضرورية لإقراره.
العدد 4501 - الجمعة 02 يناير 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1436هـ