نفت الولايات المتحدة أمس الاول الخميس (1 يناير/ كانون الثاني 2015) أي دور لها في محاولة انقلابية تحدثت عنها غامبيا بعدما اتهم رئيس هذا البلد منشقين مدعومين من دول أجنبية بالوقوف وراء أعمال العنف.
وقال مسئول في وزارة الخارجية الأميركية إن «الحكومة الأميركية لا دور لها في الحوادث التي جرت في غامبيا». وأضاف أن «الولايات المتحدة تدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة خارج إطار الدستور».
وكان الرئيس الغامبي يحيى جامع اتهم «إرهابيين» و»منشقين» تدعمهم قوى أجنبية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الثلثاء في بانغول.
وأكد الرئيس الغامبي في خطاب عبر التلفزيون الوطني ليل الأربعاء/ الخميس أن ما حصل «ليس انقلاباً عسكرياً كما أطلقت عليه بعض وسائل الإعلام». وأضاف «إنه هجوم نفذته مجموعة إرهابيين تدعمهم قوى لا أريد أن أسميها (...) منشقون يتخذون من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا مقراً لهم».
والهجوم الذي نفذه مسلحون ضد القصر الرئاسي في بانغول أوقع ثلاثة قتلى بحسب حصيلة غير رسمية. وكان الرئيس آنذاك في زيارة خاصة إلى الخارج.
وأكدت وزارة الخارجية الاميركية أن السفارة الأميركية في بانغول ستفتح أبوابها الجمعة.
وقال المسئول الاميركي نفسه «سنواصل دعوة حكومة غامبيا إلى احترام حقوق الإنسان والقيم الديموقراطية في البلاد».
وقد اعتقل العشرات من مدنيين وعسكريين وفق ما أفاد مصدر مقرب من التحقيق وأعلن كذلك العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات على اثر «محاولة انقلاب» ضد الرئيس يحيى جامع.
واكد مصدر مقرب من وكالة الاستخبارات الوطنية لوكالة أن «عشرات العسكريين والمدنيين اعتقلوا واخضعوا للاستجواب» بعد الهجوم على القصر الرئاسي.
العدد 4501 - الجمعة 02 يناير 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1436هـ