العدد 4501 - الجمعة 02 يناير 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1436هـ

«البتروكيماويات» تصدر 1.23 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول في 2014

قال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري بأن الشركة قد نجحت في تسجيل أرقام قياسية في التصدير، حيث صدّرت ما مجموعه 1.23 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول بزيادة وقدرها 1.8 في المئة أعلى مما كان مخططاً له في العام 2014 ، وهي أيضاً أعلى كمية تم تصديرها خلال عام واحد منذ تأسيس الشركة حيث حطمت الرقم السابق والذي تم تحقيقه عام 2009 حيث بلغت مجموعة الكميات المصدرة 1.22 مليون طن.

والجدير بالذكر أيضاً ما حققته الشركة من تصدير أكبر كمية من مادة الميثانول خلال عام واحد حيث بلغت 459,438 ألف طن محطمة بذلك الرقم السابق والذي تحقق عام 1991 حيث بلغ معدل التصدير 444,554 ألف طن. كما تمكنت الشركة من تصدير ما مجموعة 439,994 ألف طن للولايات المتحدة الأميركة وهي أكبر كمية يتم تصديرها منذ بدء الإنتاج ، متجاوزة بذلك الإنجاز السابق الذي حققته عام 2012 والبالغ 379،482 ألف طن. وقد تحقق كل ذلك بانسيابية تامة دون معوقات ووفق الخطة التسويقية والالتزامات التعاقدية وتم شحنها بواسطة 66 سفينة شحن، حيث بلغت صادرات اليوريا 704,270 آلاف طن وبلغت صادرات الميثانول 459,438 ألف طن، وبلغت صادرات الأمونيا 70,228 ألف طن.

ثم تحدث جواهري عن عمليات الإنتاج والتي شهدت العديد من التحسينات الكبيرة لتواصل بثبات معدلاتها الانتاجية الجيدة حيث حققت الشركة أعلى معدلاتها الإنتاجية اليومية، حيث تمكنت وفي إنجاز غير مسبوق من تسجيل إجمالي إنتاج سنوي بلغ 1,6 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول خلال العام 2014 وهو أعلى عما كان مخططاً له بنسبة 1.5 في المئة. في حين حقق مصنع اليوريا إنجازات تمثلت في تحقيق أعلى معدل إنتاج يومي في العام بلغ 2048 طن وسنوي بلغ 689,902 الف طن منذ بدء التشغيل في العام 1998، هذا و قد أكمل مصنع اليوريا إنتاج ما مجموعه عشرة ملايين طن من حبيبات اليوريا وكان ذلك خلال شهر سبتمبر/ أيلول من عام 2014 ، كما تم إكمال شحن عشرة ملايين طن من حبيبات اليوريا و كان ذلك خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2014، في حين حقق مصنع الميثانول أعلى معدلات إنتاج سنوي بلغت 452,751 ألف طن. وأكد رئيس الشركة أن اعتماد الشركة لخطة الصيانة الاحترازية والدورية والتي تمتد لمدة عشر سنوات قد ساهمت بشكل كبير في إحداث مثل هذا التحسن في معدلات الإنتاج لأنه مكّن إدارة الشركة من التعّرف على احتياجات المصانع والعمل على تثبيتها لضمان استمراريّة عملها دون توقف، الأمر الذي يعزز مكانة الشركة كونها مزود معتمد لدى عملائها وبما يمنح الثقة لديهم في الكفاءة والقدرة الاعتمادية للشركة للوفاء بالتزاماتها التعاقدية.

أعرب مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن فخره واعتزازه بالنتائج المتميزة، والإنجازات، والأرقام القياسية التي تحققت بسواعد العاملين في الشركة، حيث أشاد بالكوادر الوطنية للشركة التي هي سرّ نجاحها، فمهنيتهم وإخلاصهم تمكنت الشركة من تحقيق أهدافها الموضوعة على الرغم من جميع التحديات التي تشهدها الأسواق الإقليمية والعالمية لمنتجات البتروكيماويات والأسمدة.

كما أشاد بإنجازات الشركة خلال العام 2014، وكل الجهود الكبيرة المبذولة من جميع الدوائر و روح الفريق الواحد، والذي ساهم بشكل رئيسي من اعتمادية مصانع الشركة، وعملياتها التشغيلية، وتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز وفي جميع المجالات، يعزز من ذلك الاستخدام الأمثل للأنظمة الإدارية ودعم الإدارة اللامحدود .

من جانبه، أوضح رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري، بأن إنجازات الشركة قد تصاعدّت ليس على صعيد واحد فحسب، بل على الأصعدة كافّة كالإنتاج والتصدير والسلامة والبيئة والنظم الإدارية، منوهاً كذلك بالجوائز المتعددة التي أحرزتها الشركة خلال عام 2014، والتي تبرهن دون شك تميزها في الأداء، وسعيها الحثيث نحو تحقيق التنمية المستدامة في أنشطتها التجارية، والمسئولية المجتمعية والتي هي من ضمن الأولويات و التي تأخذ نصيباً كبيراً من الاهتمام.

كما تطرق جواهري إلى الإنجازات المتميزة التي تحققت في مجالات السلامة المهنية، حيث تمكنت الشركة من تحقيق ما يقارب من 4,634 يوم عمل بدون حوادث مضيعة للوقت أي ما يعادل 18.7 مليون ساعة، الأمر الذي يعتبر بحد ذاته تحدياً كبيراً ليس على صعيد الأرقام المحققة فقط بل فيما يتعلق بالحرص المستمر للمحافظة على سلامة العاملين، الذين يعتبرون عصب التنمية المستدامة في أنشطة الشركة وأعمالها الحالية أو توجهاتها المستقبلية، منوهاً بإحراز الشركة مؤخراً لشهادة التميز في السلامة، والتي يمنحها المجلس البريطاني للسلامة، إضافة إلى إحرازها لدرع قطاع البتروكيماويات في الصحة والسلامة، والذي تمنحه الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث وذلك للسنة الرابعة عشر على التوالي، إلى جانب الفوز بالعديد من الجوائز الممنوحة من مختلف الجمعيات والجهات الإقليمية والعالمية المتخصصة.

وشرح جواهري الاستراتيجية المتّبعة في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بالتأكيد على أن الشركة قد اتخذت من مهمة تطوير وصقل مهارات العنصر البشري منهاجاً لها للمحافظة على مستوى الأداء، وقد تمكنت بفضل ذلك من تأسيس قاعدة بشرية من القوى العاملة الديناميكية تواصل إسهامها بالخبرات الثريّة المتوافرة لديها، والتي اكتسبتها بعد سنوات طويلة من المشاركة في عمليات تطوير الأداء، مؤكداً بأن ما تشهده الشركة اليوم من نجاح إنما هو في واقع الأمر ثمرة لكل تلك الجهود، مشيراً إلى أن اختياره رئيساً للاتحاد العربي للأسمدة و سفيراً للمسئولية الاجتماعية لا يمكن اعتباره إنجازاً شخصياً بقدر ما هو تتويج للعمل الجماعي وتقدير عربي ودولي للشركة والعاملين فيها، وعلى صعيد الجوائز كذلك فازت الشركة بجائزة المؤسسات المتميزة في التدريب وتطوير الموارد البشرية من وزارة العمل وهو خير دليل على ما تتميز به الشركة من طموح تسعى من خلاله إلى خلق عنصر بشرّي فعّال و بيئة عمل صحية تمنح العاملين الحافز الكبير في بذل الجهود للنهوض بهذه المؤسسة وتعزيز مكتسباتها.

وأكد جواهري في حديثه على أهمية ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين العاملين لضمان العدالة، وخلق التنافس بين العاملين سعياً لتحفيزهم على إبراز قدراتهم وبالتالي زيادة معدلات الإنتاجية، وذلك بتشكيل لجنة تكافؤ الفرص في الشركة، إذ عمدت الشركة إلى إنشاء اللجنة استجابة للدعوة الكريمة التي أطلقتها سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي أدت لفوز الشركة بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم لتمكين المرأة البحرينية.

وفي إطار التطوير المستمر لأنظمة الشركة الإدارية قال جواهري بأن الشركة أعدت خطة لمراجعة الأنظمة الإدارية المعتمدة لديها على مدار السنة للتأكد من سلامتها وتطويرها لتتماشى مع المستجدات، وفي هذا السياق حصلت الشركة مؤخراً على أن كل تلك الإنجازات لم تكن لتحقق لولا الدعم والمساندة الدائمة والكبيرة التي تلقاه الشركة من مجلس إدارة الشركة برئاسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس مجلس الإدارة، مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة الموقرين ومتابعة واهتمام الإدارة التنفيذية والعاملين في الشركة والذين يبذلون قصارى جهودهم للنهوض بالشركة لتحتل مكانتها المرموقة بين الشركات الأخرى العالمية.

ونوه رئيس الشركة في ختام حديثه بالتعاون الكبير الذي أبدته الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» المسوق المخول لمادة الميثانول والسادة شركة صناعة الكيماويات البترولية المسوق المخول لمادة الأمونيا وسماد اليوريا حيث استطاعت الشركة بفضل تعاونهما من تصدير كافة منتجاتها وتحقيق عوائد مجزية من المبيعات إضافة إلى تحقيقها للمستوى الآمن للمخزون في عنابر التخزين بما يضمن استمرار عمل المصانع دون توقف أو خفض في معدلات الإنتاج.

العدد 4501 - الجمعة 02 يناير 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً