العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ

في إطار الموسم الثقافي " الحلم هو الأمل" الأديبة العمانية فاطمة الشيدى تناقش دلالة بلاغة الهامش في حضرة بيت الشعر

المحرق - مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث 

تحديث: 12 مايو 2017

حيث تسكن اللغة في ربوع القصيدة، وتوقد وهج أبياتها، تحل الأديبة العمانية فاطمة الشيدى في حضرة بيت الشعر - بيت إبراهيم العريض، لتسرد من نافذتها فن " بلاغة الهامش وارتقاءات القصيدة"، إذ ستدعو من خلال الأمسية إلى الاطلاع على السمات الأسلوبية للنص الشعري، والبحث في ماهية الهامش، ودلالة وظيفتها في سياق القصيدة، كما ستبين الوجوه البلاغية في الخطاب الشعري، وإرساء الاستعارات التشكيلية والرؤية الجمالية للهامش إلى جانب توظيف المحسنات اللفظية لتألق القصيدة في مدارجها، إضافة إلى جمة من الاحتمالات العفوية التي سترهف بها الأديبة فاطمة الشيدى ضمن الموسم الثقافي " الحلم هو الأمل " لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، يوم الأثنين ٥ يناير ٢٠١٥، عند الساعة الثامنة مساء في بيت الشعر.

تجدر الإشارة إلى أن الأديبة فاطمة الشيدى تمتزج كتابتها بالوجدان الأثيري والعاطفة الجياشة وشىء من الحكمة، وتختزن حقيبتها الأكاديمية ب " الليسانس في اللغة العربية وآدابها 1994، الدبلوم العالي في التربية 1995، الماجستير في مناهج اللغة العربية 2000، وحاصلة على شهادة الدكتوراة في اللغويات.

كذلك تشغل وظيفة باحثة بمناهج اللغة العربية التابعة لوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، نشرت لها العديد من المقالات والنصوص اشعرية في الصحف والمجلات الثقافية العمانية والخليجية والعربية والمواقع الالكترونية المتخصصة، شاركت في بعض الفعاليات والمهرجانات الداخلية والخارجية ، أهمها :مهرجان الخنساء 2002، مهرجان مسقط الشعري 2003، معرض فرانكفورت الدولي 2004.

لها من المؤلفات: هذا الموت الأكثر إخضرارا – دار الرؤيا 1997، خلاخيل الزرقه – دار المدى 2004، مراود الحلكه – مسقط وزارة الثقافة والتراث 2008، رواية " حفلة الموت " دار الآداب 2009 ، «دم دم ـــات (نصوص) دار نينوى دمشق 2010، "على الماء أكتب» دار الانتشار العربي – بيروت – 2014.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:28 ص

      رنين البلاغة !!!

      من يشرح لنا هذه الجمل البرّاقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      " الوجدان الأثيري " ؟
      " الشاعرة ترهف لمركز.. " هل صار المتكلم يرهف ؟ بل هو السامع من يرهف !!!

اقرأ ايضاً