حيث تسكن اللغة في ربوع القصيدة، وتوقد وهج أبياتها، تحل الأديبة العمانية فاطمة الشيدى في حضرة بيت الشعر - بيت إبراهيم العريض، لتسرد من نافذتها فن " بلاغة الهامش وارتقاءات القصيدة"، إذ ستدعو من خلال الأمسية إلى الاطلاع على السمات الأسلوبية للنص الشعري، والبحث في ماهية الهامش، ودلالة وظيفتها في سياق القصيدة، كما ستبين الوجوه البلاغية في الخطاب الشعري، وإرساء الاستعارات التشكيلية والرؤية الجمالية للهامش إلى جانب توظيف المحسنات اللفظية لتألق القصيدة في مدارجها، إضافة إلى جمة من الاحتمالات العفوية التي سترهف بها الأديبة فاطمة الشيدى ضمن الموسم الثقافي " الحلم هو الأمل " لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، يوم الأثنين ٥ يناير ٢٠١٥، عند الساعة الثامنة مساء في بيت الشعر.
تجدر الإشارة إلى أن الأديبة فاطمة الشيدى تمتزج كتابتها بالوجدان الأثيري والعاطفة الجياشة وشىء من الحكمة، وتختزن حقيبتها الأكاديمية ب " الليسانس في اللغة العربية وآدابها 1994، الدبلوم العالي في التربية 1995، الماجستير في مناهج اللغة العربية 2000، وحاصلة على شهادة الدكتوراة في اللغويات.
كذلك تشغل وظيفة باحثة بمناهج اللغة العربية التابعة لوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، نشرت لها العديد من المقالات والنصوص اشعرية في الصحف والمجلات الثقافية العمانية والخليجية والعربية والمواقع الالكترونية المتخصصة، شاركت في بعض الفعاليات والمهرجانات الداخلية والخارجية ، أهمها :مهرجان الخنساء 2002، مهرجان مسقط الشعري 2003، معرض فرانكفورت الدولي 2004.
لها من المؤلفات: هذا الموت الأكثر إخضرارا – دار الرؤيا 1997، خلاخيل الزرقه – دار المدى 2004، مراود الحلكه – مسقط وزارة الثقافة والتراث 2008، رواية " حفلة الموت " دار الآداب 2009 ، «دم دم ـــات (نصوص) دار نينوى دمشق 2010، "على الماء أكتب» دار الانتشار العربي – بيروت – 2014.
رنين البلاغة !!!
من يشرح لنا هذه الجمل البرّاقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
" الوجدان الأثيري " ؟
" الشاعرة ترهف لمركز.. " هل صار المتكلم يرهف ؟ بل هو السامع من يرهف !!!