قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، بالسجن المؤبد لآسيوي شرع في قتل صديقته على ساحل دمستان بعد أن ظن أنها حامل منه، وأمرت بإبعاده نهائياً عن البلاد بعد الانتهاء من تنفيذ العقوبة.
أسندت النيابة إلى المتهم أنه شرع في قتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد، وقد خاب اثر الجريمة لسبب لا دخل له فيه وهو إسعاف المجني عليها، وإحالته إلى المحكمة التي أصدرت علي الحكم السالف.
وكشفت اعترافات المتهم أنه كان تعرف على المجني عليها، وهي خادمة آسيوية بعد أن تلقى اتصالاً منها على هاتفه، وقد أخبرته أنها أخذت هاتفه من شخص آخر وتريد أن تراه، واتفقت معه على أن يقترب من بيتها في وقت محدد عندما تخرج النفايات من البيت، وبعدما رأته أعجبت به وتوالت الاتصالات بينهما وتطورت العلاقة وأخذ يعاشرها معاشرة الأزواج، إلى أن أخبرته في يوم بظهور علامات الحمل عليها، وخلال الحديث طلبت منه أن يبحث لها عن عمل لأنها لا تحب الاستمرار في بيت كفيلها الذي بدأ يضيق عليها في الاتصالات الهاتفية، كما أنها لم تتقاضَ راتبها منذ ثلاثة أشهر.
اتفق المتهم معها أن تترك بيت كفيلها على أن يمر لأخذها، وقال لها إنه سيدبر لها عملاً في المنامة، وكان المجني عليه قد خطط للتخلص منها، بمعاونة صديق آخر سبق أن عاشرها.
وفي اليوم المحدد هربت من بيت كفيلها، ومر عليها ليقلها بدراجته إلى الغرفة التي يبيت فيها هو وصديقه بالمرزعة التي يعمل بها، وبعد أن عاشرها ناما وأيقظها في الصباح ليتوجها إلى المكان الذي زعم أنه سيلتقي به الصديق الذي سيدبر لها العمل، وأخذها إلى ساحل دمستان وانتهز فرصة انشغالها في الهاتف، وأمسك حجراً ضربها به على رأسها فسقطت على الأرض، وظهر صديقه الآخر الذي أمسك بحجر وضربها على رأسها ضربات أخرى وعندما سالت الدماء من رأسها، أسرع الصديق بمغادرة المكان، بينما قام المتهم بالإمساك بحجر كبير وانهال به على رأسها، وعندما اعتقد أنها ماتت غطى جسدها بسعف النخيل وغادر المكان.
وشاءت المفارقات أن يتم اكتشاف الخادمة وهي تتحرك تحت سعف النخيل، يوم 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، من قبل بعض الأشخاص فتم إبلاغ الشرطة التي وصلت للمكان وأمرت بنقلها للمستشفى، وبعد أقل من 24 ساعة قادت التحريات للكشف عن المتهم والقبض عليه، حيث اعترف تفصيلياً بارتكاب الواقعة.
وباستجوابه بالنيابة العامة اعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة بناءً على اتفاقه مع آسيوي آخر حيث طلب منه الأخير استدراج المجني عليها لمكان الجريمة لقتلها لاشتباه حملها منه، حيث قام المتهم المقبوض عليه وبعد مواقعته للمجني عليها بغرفته بالمزرعة التي يعمل بها، باصطحابها على دراجته الهوائية إلى ساحل دمستان، بينما كان المتهم الثاني يتتبعهما، وما أن وصلا إلى هناك اصطحب المجني عليها إلى مكان مظلم بعيداً عن أعين المارة، وأتى من خلفها أثناء انشغالها وضربها بحجر على رأسها، كما حضر المتهم الثاني وشاركه الاعتداء عليها بحجر هو الآخر، وما أن أيقنا أنها في النزع الأخير، وأنها ميتة لا محالة، قاما بتغطيتها بسعف النخيل لإخفائها.
العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ
ايش ها القسوة
عجبي من ها الناس من وين يجيبون كل ها القسوة والاجرام !!!!
ها المجرم مع صديقة المجرم الثاني ايش يشتغلون في البحرين ؟؟
اللة يحمي اهل البحرين من ها المجرمين المتوحشين
وين الخوف من اللة !!!!
انزين
ورفيجه الي وياه وينه ماله حس ولاخبر ولاحكم بعد
آخر زمن
حتى الخدمات عندهم هواتف نقالة !! حقويش مثلا ؟!
قوية
ودي اصدق ودي بس قوية
ليش مو بشر
عشان يكون عندها هاتف نقال؟؟
الرفيق أبو إياد
بال الصراحة قصة مرعبة “ البحرين تحدث بها هذه المشاكل “ أستغفر الله
ابوهيثم
هنالك من دهس شرطي عام 2011
ابوهيثم
وهناك من فجر رأس رجل عجوز بالطلق عليه من مسافة 3 أمتار، تعرفه يا بوغانون؟؟؟
عاشرها واكتشف أنها حامل..
الظاهر انه طبيب متخفي فس شكل زراع..سبحان الله...عاشرها وفي الصباح ظن أنها حامل كل شي جائز نحن في عصر الواتساب..!
اقرا
اقرأ الموضوع من جديد لتفهم اكثر ، ليس القصد بليلتها والصباح اكتشف كأنو كالمتزوجين سابقا
ياالله
قصه مؤلمه جدا. متأكدين هذولين بشر. أنا أشك الصراحه
والخددامة
المراد الخدامة ام اربع واربعين روح ماتت او لا؟
ههههه
لا شكلها ما ماتت من جدي انكشفوا بالضبط مثل أفلامهم هههههه
تعليق ساذج
استح على ويهك, بني آدم أهيه