أعرب عدد من المسئولين، عن تمنياتهم للبحرين وهي تستقبل العام 2015، بمزيد من التقدم، وشددوا على أهمية تنفيذ المشاريع التنموية المتعددة، بما في ذلك تحسين الأداء التعليمي والصحي، إلى جانب التأكيد على ضرورة احتضان الشباب وتعزيز دورهم.
جاء ذلك، في الاستطلاع الذي نفذته وكالة أنباء البحرين (بنا)، متضمناً إشادة المسئولين بما تحقق في العام 2014، وأمنياتهم بأن تكون البحرين في صدارة الدول المتقدمة، على الصعد الخليجية والعربية والدولية كافة، وأن تضمن مستقبلاً أفضل لأجيال البحرين القادمة.
في السياق ذاته، أفصح وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، عن تطلعه بأن يتم تطبيق مشروع التمكين الرقمي للطلبة تنفيذاً لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك بعد أن تقوم الوزارة بوضع سياسة واضحة لتنفيذه تتماشى مع إمكانات الوزارة المتاحة على أن تكون متدرجة وقابلة للقياس.
وشدد على ضرورة تواصل برنامج تحسين أداء المدارس في تأدية واجبه برفع مستوى جودة التعليم من خلال تطبيق حزمة من المشاريع التربوية في المدارس، منها «التعلم المبني على المشاريع» و»رأيك يهمنا»، مضيفاً «حين يكون الطالب محور العملية التعليمية، وحين يستمر دعم المدرسين بالبرامج المعززة لقدراتهم وتوفير البيئة المحفزة للتعليم، فإن ذلك سيسهم بشكل كبير في تحقيق الجودة المأمولة في التعلم».
من جانبه، تحدث الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، عن أهمية استمرار العمل المتميز في الجانب الخيري ومساعدة المحتاجين، مطالباً بمشاركة الجميع في هذا العمل الإنساني، ومنوهاً بما تحقق في هذا المجال على الصعيد العربي والإقليمي والدولي.
وأضاف «أتمنى من كل قلبي أن يكون عام 2015 عام الخير والسعادة والألفة والمودة، وأن يحفظ الله مملكتنا الغالية وأن تكون دائماً بحرين الأمن والأمان، وأن نعيش جميعاً على أرضها الطيبة في سلام وتسامح».
من جانبها رأت بهية الجشي، أن «صورة البحرين مع إطلالة العام الجديد تدعو أبناءها لاحتضانها والالتفاف حولها ليتشربوا من حنان الأم الرؤوم التي ينبغي أن نعطيها من ذواتنا دون سؤال، لتبقى لنا واحة أمن وأمان واستقرار وأن تكون نموذجاً للمحبة والتلاحم والتعايش، كما نرجو أن تستمر كل الصفات الجميلة التي تميزنا بها في البحرين راسخة دوماً في مجتمعنا وأن تظل مكان فخرنا واعتزازنا».
وبينت تطلعها إلى توطيد العلاقة والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لـ»يكون تعاوناً مبنياً على المصلحة العامة وخير المواطن لبناء المجتمع الديمقراطي الذي نتطلع إليه»، داعية الله العلي القدير أن يحفظ البحرين، ويجنبها المخاطر والصعاب لتبقى عزيزة أبية كما كانت دائماً.
في الإطار ذاته، أعربت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق عن أمنياتها على المستوى الوطني بأن يديم الله نعمة الأمن والأمان، كما تمنت في الجانب المهني، أن يوفق القائمين على أمر وزارة الصحة في تنفيذ وإنجاح المشاريع الوطنية، بما في ذلك استكمال مشروع الملف الإلكتروني الموحد للمريض، معتبرةً أن ذلك سيحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية من حيث السرعة والجودة.
كما تطلعت رئيسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى سوسن تقوي، إلى أن يكون العام 2015 هو عام الإنجاز الوطني للبحرين على جميع المستويات، وذلك من خلال التنفيذ المرحلي لبرنامج عمل الحكومة وفق ما سيجري إقراره تشريعياً من الميزانية العامة للدولة لعامي 2015 و2016.
ودعت إلى أن ينال شباب البحرين الاهتمام الأكبر من الحكومة من خلال زيادة عدد المراكز الشبابية ودعم الأندية الوطنية والتشجيع على استكمال الدراسات العليا لما تمثله المعرفة من وقود لا ينضب للتنمية البشرية.
العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ
ههههه
ما شاء الله الخيري
حتى الخيري تقدمون مساعدات للخارج ازيد من الداخل
ههههه
ما شاء الله الخيري
حتى الخيري تقدمون مساعدات للخارج ازيد من الداخل