العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ

مواطنون: نتابع الصحف اليومية باستمرار ونأمل أن تكون صوتاً حقيقيّاً للمواطن

أشادوا بتطور الصحف إلكترونياً... وأكدوا بأن لا بديل عن الصحيفة الورقية

حسين محمد
حسين محمد

البحرين لها تاريخ حافل في عدة جوانب ومن أهم هذه الجوانب هو الجانب الإعلامي، فتاريخ البحرين من الزاوية الصحافية والإعلامية واسع وله بصمات واقعية منذ زمن بعيد، ففي خمسينيات الزمن الماضي كانت البحرين على وعد بانبثاق عهد إعلامي جديد يتيح للقارئ تصفح صفحات جديدة من الصحف والمجلات، ومضى عهد الخمسينيات بمجموعة صحف ومجلات تصدرت الساحة الإعلامية البحرينية حتى تبعتها حقبة جديدة من الإعلام المقروء في الستينيات والسبعينيات، ومع تطور العالم الحديث والذي أحدث نقلة نوعية في تطور وازدهار الصحافة العالمية واكبت البحرين هذا التطور ما أتاح لها الوقف صفاً بصف مع هذا التطور النوعي والذي ساهم في إنشاء دور نشر جديدة وتقديم صحف للقارئ الكريم باللغتين العربية والإنجليزية وبتصميم راقٍ وطباعة حديثة ومادة صحافية تليق بالمستوى الفكري والثقافي للقارئ والمتابع لهذه الصحف والمجلات.

«الوسط» قامت بجولة استطلاعية مع بعض القراء والمتابعين للصحافة المحلية في أماكن مختلفة من البلاد واستطلعت آراءهم بشأن عمق العلاقة الإعلامية التي تربطهم بالصحف الصادرة في كل صباح وماذا تعني لهم الصحافة المحلية وهل هي محل اهتمام لديهم وهل لهم تجارب واقعية وملموسة مع الصحافة وهل للصحافة تأثير حقيقي في حياة المواطن.

حسين محمد: من أولوياتي اليومية متابعة الصحف المحلية

«الوسط» التقت مع القارئ حسين محمد أثناء تصفحه إحدى الصحف المحلية بإحدى المجمعات التجارية، وأشار خلال هذا اللقاء إلى أنه يتابع الصحافة البحرينية باهتمام بالغ وأوضح بأن الدافع لهذه المتابعة هو التعرف عن قرب على الأحداث اليومية التي تشهدها البلاد سواء كانت أحداث سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، كما أردف بأن الطفرة الإلكترونية الحديثة وتناقل الأخبار بشكل سريع أمر جيد ومع انتشار واسع للمواقع الإلكترونية الخاصة بالصحف ولكن هذا الأمر لن يكون بديلاً عن الصحيفة الورقية التي نتصفحها كل صباح كما طالب المسئولين عن إصدار هذه الصحف بتوسيع المساحة التي يتمكن المواطن من خلالها أن يوصل صوته للمعنيين وأصحاب القرار عبر صفحات هذه الصحف وتكون صوتاً حقيقياً للمواطن والقارئ.

كما أضاف بأن للصحافة المحلية دوراً كبيراً في توضيح الأمور للرأي العام ورفع الملابسات وتوضيح الحقائق وكشف بعض الإشاعات التي باتت تنتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي لكون الصحافة أحد المصادر الموثوقة لدى المتابعين والقراء.

وختم حسين حديثه بأن وجود أكثر من صحافة يومية ومتنوعة في البحرين دليل على وجود تنوع في القلم الصحافي وهذا التنوع أحدث حالة من الانتقاء لدى الكثير من القراء والمتابعين للصحف المحلية.

الملا: على الصحف المحلية تسليط الضوء على هموم المواطن

تابعت «الوسط» استطلاعها مع عدد من القراء والمتابعين للصحافة المحلية، وأجرت لقاء مع القارئ عبدالله عبداللطيف الملا، حيث بين خلال اللقاء بأن متابعته للصحف اليومية والمحلية متابعة جيدة ولكن غير مستمرة، ورجح هذا الأمر بسبب انشغاله المتواصل بالمؤسسة العقارية التي يديرها.

وعن تقييمه للصحف الصادرة في كل صباح، أفاد الملا بأن غالبية الصحف المحلية لها دور كبير في رصد الأحداث اليومية سواء كانت محلية أو دولية ونشر الأخبار المهمة المتعلقة بالقضايا العربية والإقليمية كما للصحف دور كبير في نشر الثقافة العامة وتشجيع المجتمع والناس على القراءة اليومية المتواصلة.

وعن سؤال «الوسط» والذي تضمن حجم المساحات التي تخصصها الصحف والتي تنشر فيها قضايا الناس من أجل أن تصل لأبواب المسئولين في البحرين، أجاب الملا بأن توقعات أغلب الناس تشير إلى أن الصحف لا تسلط الضوء على هموم المواطن بشكل واضح، وبيّن أن بعض الصحف المحلية تخصص مساحة وصفحات خاصة تعرض فيها قضايا المواطنين ولكن تبقى هذه المساحة بالنسبة للكم الهائل من معاناة الناس والهموم اليومية التي يعيشها المواطن مساحة خجولة.

وأضاف بأننا حين نتحدث بهذه الصورة عن الصحف المحلية وحجم رسالة المواطن فيها نكون محقين وختم الملا حديثه بالإشادة الكبيرة على أداء الفريق الصحافي الذي يعمل على إدارة الصحف بالمواقع الإلكترونية وفن إيصال الخبر للقارئ والمتابع عبر استخدام الوسائل التقنية الحديثة.

يوسف حسين: تعدد الصحف اليومية أوجد حالة من التوجه الفكري لدى القراء

يوسف حسين أحمد أحد المتابعين للصحف اليومية الصادرة كل صباح ومن خلال الحديث الذي جرى معه أكد بأن متابعة الصحف اليومية هي من أساسيات العائلة وللوالد دور كبير في عشق العائلة للتصفح اليومي للصحف وذلك من أجل معرفة ما في محتواها بالتفصيل من أخبار أو توثيق لحقبة زمنية أو تاريخية أو لقاء مع باحث أو مؤرخ يسرد لنا تفاصيل مهمة ما كنا نعرف عن تاريخها في السابق.

وأضاف أنه يحذو حذو أبيه في المتابعة اليومية والحثيثة للصحف، وأشار إلى أن تعدد الصحف اليومية في البلاد أوجد حالة من التوجه الفكري لدى الكثير من القراء، وأكد بأنه من خلال الحديث مع عدة أشخاص يمكنك التنبؤ بالصحيفة المفضلة لديهم.

وتابع بأن الصحف أصبح لها امتداد فكري ولها انعكاس ثقافي مؤثر.

وعن سؤال «الوسط» إذا كان ليوسف تجربة واقعية مع أحد الصحف المحلية، أجاب بأنه يعشق الرياضة وكذلك يتابع الصحافة الرياضية بشغف وهذا الأمر شجعه على المشاركة بكتابة مجموعة أخبار تخص الشأن الرياضي ونشرها في إحدى الملاحق الرياضية التي تصدر مع بعض الصحف المحلية.

وقبل أن يختم يوسف حديثه أكد على التطور الرائع والملحوظ الذي لحق بالصحافة المحلية من عدة جوانب وهذا التطور خلق حالة من الترقب والمتابعة الدائمة والمتواصلة لدى القارئ ومتابعة كل جديد تقدمه الصحافة سواء كان عبر المواقع الإلكترونية أو خلال تصفح الصحيفة الورقية.

طالبات: مواكبة للتطور التكنولوجي نتابع الصحف إلكترونياً فقط

وفي السياق ذاته، التقت «الوسط» مع مجموعة من طالبات الهندسة المدنية بمعهد البحرين للتدريب، حيث أفادت الطالبة إجلال محمد بأن متابعة الصحف إلكترونياً يتماشى مع الطفرة التكنولوجية الحديثة، وأشارت إلى أن المتابعة الإلكترونية سواء من خلال الموقع الإلكترونية أو من خلال تطبيق الهواتف المحمولة وخصوصاً مع توفر خدمة الخط المفتوح «الأونلاين» أو خدمة الخبر العاجل إضافة إلى بقية برامج التواصل الاجتماعي تجعلك قريب جداً من الأحداث اليومية.

وأشارت الطالبة فاطمة عبدالأمير إلى أن الصحف أصبحت بمثابة صوت للمواطن ويمكن أن يعبر أو يناشد من خلالها جهات رسمية أو أهلية وحتى اجتماعية، كما أكدت بأن نشر الأخبار عبر الوسائل التقنية الحديثة له دور فعال جداً وهذا ما نجده من خلال المؤشرات الرقمية التي تشير إلى عدد القراء والمتابعين للموقع الإلكتروني أو عبر تطبيق الهواتف المحمولة.

ومتابعة للاستطلاع بيّنت الطالبة فاطمة عبدالله بأن الصحف أنصفت المرأة والفتاة البحرينية وسلطت الضوء على الكثير من الجوانب الإيجابية وأظهرت وجهها المشرق للعالم، وختمت الطالبة فاطمة عبدالله حديثها بالإشارة إلى أننا بحاجة إلى أبراز المواهب الشبابية والطلابية وخصوصاً في صفحات الصحف اليومية بشكل أكبر وأشمل.

عبدالله الملا
عبدالله الملا

العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 4:36 ص

      الوسط لا تجامل احد

      الوسط هي الصحيفة الوحيدة في البحرين التي يتابعها الجميع بإختلاف توجهاتهم ، حتي اصحاب القرار يتابعونها لعلمهم انها لا تجاملهم ولا تجامل من يختلفون معهم ... لذلك هي ناصعة البياض وليست من الصحف الصفراء.

    • زائر 5 | 3:56 ص

      الوسط فقط

      ولا غير الباقي اخرطي

    • زائر 4 | 2:54 ص

      مواقف رأيتها بعيني

      ومرات عديدة واكثر من مكان يدخل أحدهم من الي خبركم وعلى طول وبكل وقاحة ومخالفة للأصول يتجه جهة الجرائد ويفتح جريدة الرسط ريقرأها بالتفصيل معذور الرجال يدور على الخقائق ولو أن تصرفه غلط وبعد أن يعرف كل الأخبار بكل مصداقية يطوي الجريدة ويرجعها ويأخذ وحدة ثانية الظاهر توصية الزوجة يجيب جريدة هذا ما رايته في عدة أماكن

    • زائر 3 | 2:21 ص

      الوسط فقط

      صحيفتنا المفضلة صحيفة الصدق والحقائق لا نفاق ولا كذب ولا تحريض ولا شتم وكل الكتاب ناس محترمين أصحاب ذمة وضمير ولا يهمهم الفلوس من أجل التحريض على الناس وكتاب الأعمدة ناس محترمين عباد لله وليس عبدة للدينار وعلى رأسهم الدكتور الفاضل منصور الجمري

    • زائر 2 | 1:18 ص

      الصفاعه و ما تسوي

      لانك لا تستطيع ان تملك هاتف محمول

    • زائر 1 | 10:52 م

      اي صحف تقصدون ؟؟؟

      من الاصح القول نتابع صحيفه واحده فقط ، هي الوسط ، لما لها من مصداقيه في قول الحقيقه و تبيان ما هو حاصل بكل دقه و حرفيه ، اما باقي الصحف التي يطلق عليها بحرينيه ، الناظر اليها و القارئ لمحتواها من اخبار يصاب با الكأبه و الغثيان ،

اقرأ ايضاً