أبدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون استعداده لعقد قمة على مستوى عالٍ مع كوريا الجنوبية بعد أيام من اقتراح سيئول استئناف الحوار بين البلدين.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة العام الجديد وبثتها وسائل الإعلام الرسمية أمس الخميس (1 يناير/ كانون الأول 2015) قال كيم جونغ أون «إذا كانت السلطات الكورية الجنوبية لديها النية الصادقة لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية من خلال محادثات فيمكننا استئناف الاجتماعات رفيعة المستوى المتوقفة».

والكلمة التي ألقاها الزعيم الكوري الذي تولى منصبه خلفاً لوالده كيم جونغ إيل الذي توفى في العام 2011 هي ثالث خطاب تلفزيوني يلقيه بمناسبة العام الجديد كزعيم للبلاد.

وأضاف في الكلمة المسجلة سلفاً على ما يبدو «إذا توافرت الأجواء المناسبة فلا يوجد ما يمنع عقد قمة رفيعة المستوى (مع كوريا الجنوبية)». واقترحت كوريا الجنوبية يوم الاثنين الماضي استئناف المحادثات المتوقفة بين الجانبين في يناير الجاري لتشمل قضايا منها لم شمل عائلات فرقتها الحرب الكورية التي دارت رحاها من 1950 إلى 1953.

وقال بيان لحكومة كوريا الجنوبية صدر في وقت لاحق إنه إذا ما كانت بيونغ يانغ «صادقة» في تحسين العلاقات فيجب أن تقبل اقتراح سيئول السابق لاستئناف الحوار «في أقرب وقت ممكن».