دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الخميس (1 يناير/ كانون الثاني 2015) المؤسسات الدينية الإسلامية في مصر لتجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف والطائفية وذلك في وقت تعاني فيه مصر والمنطقة العربية من تصاعد هجمات المتشددين.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أن السيسي قال في احتفال بمناسبة قرب حلول ذكرى مولد النبي محمد «ما نشهده من ظواهر إرهابية يعود في الأساس إلى الفهم الخاطئ لصحيح الدين الحنيف وتعاليم الرسول الكريم». وأضاف البيان أنه دعا شيوخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء «بسرعة الانتهاء من عناصر خطاب ديني جديد يتواكب مع مستجدات العصر... تجديداً واعياً ومسئولاً... يقضي على الاستقطاب الطائفي والمذهبي ويعالج مشكلة التطرف».
وأسفرت هجمات المتشددين في مصر عن مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة. وفي أكبر تلك الهجمات قتل 33 جندياً في هجوم استهدف قوات للجيش في سيناء في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
العدد 4500 - الخميس 01 يناير 2015م الموافق 10 ربيع الاول 1436هـ