قال مسئولان إقليميان أمس الخميس (1 يناير/ كانون الثاني 2015) إن قذائف «مورتر» أطلقها الجيش الأفغاني أسفرت عن مقتل 20 مدنياً على الأقل وإصابة الكثيرين أثناء حفل زفاف بإقليم هلمند المضطرب في جنوب أفغانستان.

وجاء الحادث فيما تولت قوات الأمن الأفغانية الوطنية المسئولية الكاملة لأمن البلاد أمس بعد أن أنهت قوات الائتلاف بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهمتها القتالية النشطة التي امتدت على مدار 13 عاماً وبدأت مرحلة جديدة تقدم فيها التدريب والنصح والمساعدة.

وقال نائب قائد شرطة الإقليم، جول باشا بختيار إن 26 مدنياً بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب 41 شخصاً بقذائف «المورتر» التي أطلقها الجيش.

بعد تسلم البلاد للمسئولية الأمنية الكاملة من «الأطلسي»...

الجيش الأفغاني يقتل 20 مدنياً أثناء حفل زفاف

كابول - رويترز، د ب أ

قال مسئولان إقليميان أمس الخميس (1 يناير/ كانون الثاني 2015) إن قذائف مورتر أطلقها الجيش الأفغاني أسفرت عن مقتل 20 مدنياً على الأقل وإصابة الكثيرين أثناء حفل زفاف بإقليم هلمند المضطرب في جنوب أفغانستان.

وقال نائب قائد الفيلق 215 بالجيش الأفغاني في الإقليم، الجنرال محمود إن المدفعية أطلقت من ثلاثة اتجاهات بقرية في منطقة سانجين حيث أقيم حفل الزفاف أمس الأول (الأربعاء).

وأضاف محمود «ما نعرفه حتى الآن هو أن جنودنا أطلقوا قذائف مورتر من ثلاثة مواقع لكن لا نعلم إن كان هذا متعمداً. قمنا بفتح تحقيق وسنعاقب من فعلوا هذا».

وقال نائب قائد شرطة الإقليم، جول باشا بختيار إن 26 مدنياً بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب 41 شخصاً بقذائف المورتر التي أطلقها الجيش. وذكرت الأمم المتحدة في تقرير الأسبوع الماضي أن 3188 مدنياً أفغانياً على الأقل قتلوا في الاشتباكات مع مسلحي حركة «طالبان» العام الماضي مما يجعل 2014 أدمى الأعوام بالنسبة للمدنيين في البلاد.

وجاء الحادث في وقت تولت فيه قوات الأمن الأفغانية الوطنية المسئولية الكاملة لأمن البلاد أمس فيما أنهت قوات الائتلاف بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهمتها القتالية النشطة التي امتدت على مدار 13 عاماً وبدأت مرحلة جديدة تقدم فيها التدريب والنصح والمساعدة.

وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني بمناسبة انتقال المسئولية الأمنية: «أهنئ الأفغان بهذا اليوم التاريخي». وأضاف : «لن نسمح لترابنا أن يستخدم ضد جيراننا ونتوقع المثل من جيراننا». وقالت الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى إن الهدف من المهمة العسكرية في أفغانستان كان منع البلاد من إيواء أي إرهابيين ربما يشنون هجمات عبر البحار.