طالبت الولايات المتحدة أمس الأول (الثلثاء) بالإفراج عن مواطنين أميركيين محتجزين في إيران لكنها نفت تقريراً أفاد بأن واشنطن اقترحت تبادلاً للسجناء للإفراج عن جندي سابق بالبحرية الأميركية. ونقل عن محام مكلف بالدفاع عن أمير حكمتي -وهو جندي أميركي سابق بالبحرية الأميركية من أصل إيراني مسجون في طهران- في تقرير أوردته الثلثاء وكالة «تسنيم» الإيرانية شبه الرسمية للأنباء قوله إن الولايات المتحدة طالبت بالإفراج عن حكمتي في إطار صفقة لمبادلة السجناء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جيف رادكي للصحافيين «هذه التقارير غير دقيقة».
وأضاف «لم تقترح الحكومة الأميركية أية مبادلة للسجناء مقابل السيد حكمتي... إلا أننا نطالب الحكومة الإيرانية بالإفراج فوراً عن أمير حكمتي علاوة على المواطنين الأميركيين المحتجزين سعيد عابديني وجاسون رضائيان وبأن تساعدنا في رصد مكان روبرت ليفنسون».
من جانب آخر، دانت إيران أمس (الأربعاء) العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الثلثاء على تسعة أفراد وشركات متهمين خصوصاً بالالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم في لقائها الأسبوعي مع الصحافيين «نرفض بحزم هذا الإجراء الذي يشكل انتهاكاً واضحاً للإرادة الحسنة» التي يفترض أن تتحلى بها الولايات المتحدة خلال المفاوضات.
على صعيد آخر، كشفت أفخم، أمس النقاب عن أن المغرب بصدد إعادة فتح سفارته. وقالت أفخم في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي، إنه تم الإعلان عن استئناف العلاقات بين المغرب وإيران على إثر المحادثات الهاتفية التي جرت العام الماضي بين وزيري خارجية البلدين ولقد تم تعيين السفير الإيراني، كما أن المغرب بصدد إعادة فتح سفارته وتعيين سفير له في طهران.
يُشار إلى أن المغرب قرر في العام 2009 قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بعد قيام الأخيرة بإصدار بيان تضمّنَ تعبيرات «غير مقبولة» في حق الرباط على إثر تضامنها مع مملكة البحرين على غرار العديد من الدول بشأن رفض المساس بسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه.
العدد 4499 - الأربعاء 31 ديسمبر 2014م الموافق 09 ربيع الاول 1436هـ
