نقلت صحيفة «الحياة» اللندنية أمس الأربعاء (31 ديسمبر/ كانون الأول 2014) عن «مصادر دبلوماسية» أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أوفد وزير خارجيته إلى مسقط؛ طلباً لوساطة عمانية تقنع إيران بالضغط على جماعة الحوثيين لقبول قرار تقسيم اليمن ستة أقاليم فيدرالية.وكانت الجماعة رفضت القرار ولوحت بإزاحة هادي من السلطة في حال أصر على تضمينه في مسودة الدستور اليمني الجديد. وواصل الحوثيون تقدمهم، فباتت عشر محافظات تحت سيطرتهم الفعلية.
وقالت مصادر دبلوماسية في صنعاء للصحيفة إن وزير الخارجية اليمني عبدالله الصايدي زار أول من أمس سلطنة عمان بطلب من الرئيس هادي، في محاولة لإقناع مسقط بالتوسط لدى إيران لكي تضغط على جماعة الحوثيين، وليقبلوا بقرار هادي تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم فيدرالية، وهو القرار الذي يلقى قبول غالبية الأطراف اليمنية ويحظى بدعم دولي. وأكدت مصادر عمانية أن الوزير الصايدي بحث مع نائب رئيس الوزراء العماني لشئون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد «تطورات الساحة اليمنية والجهود المبذولة لاحتوائها تحقيقاً لمصلحة الشعب اليمني».
أمنياً، قالت مصادر طبية وأحد السكان إن انتحارياً قتل 33 شخصاً على الأقل أمس (الأربعاء) عندما فجر نفسه في مركز ثقافي حيث كان طلبة يحتفلون بالمولد النبوي الشريف.
وأضافت المصادر أن 20 جثة على الأقل بينها جثث نساء وأطفال نقلت إلى مستشفى الثورة في مدينة إب في حين نقلت 13 جثة أخرى إلى مستشفى المنار. وقال سكان إن تقارير تفيد أن محافظ إب بين عدد من الجرحى. وأعلن مسئول في جماعة «أنصار الله» الحوثية مقتل 33 شخصاً وإصابة العشرات أمس في تفجير انتحاري بمحافظة إب وسط اليمن.
وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هذه حصيلة أولية لأعداد القتلى، موضحاً أن من بينهم طلاب مدارس حضروا إلى المهرجان الذي أقيم للاحتفال بذكرى المولد النبوي في المركز الثقافي.
في إطار آخر، شهدت مدينة رداع الواقعة وسط اليمن مساء أمس اشتباكات مسلحة بين الحوثيين (جماعة أنصارلله) و «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة في شبة الجزيرة العربية».
وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن منطقة حرية، ونقطة دار النجد شمال شرق مدينة رداع تشهد في الوقت الراهن اشتباكات عنيفة يستخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأضاف أن معظم السكان في رداع أغلقوا محلاتهم التجارية خوفاً من توسع دائرة الاشتباكات.
وأوضح المصدر أن مسلحين تابعين لـ «القاعدة» فجّروا نقطة تابعة للحوثيين في منطقة حرية، متابعاً أن الاشتباكات وقعت بعد ذلك التفجير مباشرة، وما أن تهدأ تلك الاشتباكات حتى تعود مرة أخرى وبشكل أعنف.
العدد 4499 - الأربعاء 31 ديسمبر 2014م الموافق 09 ربيع الاول 1436هـ
الله يهديك يا هادي
عطهم حقوقهم يا هادي وخلاص ما يبون شي ، بس عجبك الكرسي و ما تبي اتفارق !!!
أسف على مايحدث
ستكون اليمن الصومال القادم والسبب هو التدخل الاقليمي