أضاءت الألعاب النارية سماء مدينة سيدني الأسترالية في استعراض سنوي خلال الدقائق الأولى من العام 2015 اليوم الخميس (1 يناير/ كانون الثاني 2015) بالتوقيت المحلي.

وبعد سيدني، احتفلت هونغ كونغ بدورها بالمناسبة نفسها وتجمَّع نحو 200 ألف من سكانها لمشاهدة ألعاب ضوئية رائعة. ودام الاستعراض الضوئي في هونغ كونغ ثماني دقائق وأشعل ناطحات السحاب الكبيرة.

اشتعلت سماء دبي بالألعاب النارية والضوئية في برج خليفة الأعلى في العالم احتفاءً بالعام الجديد. كما أطلقت إشعاعات ليزر في سماء المنطقة المحيطة بالبرج على أصوات الموسيقى أمام آلاف الأشخاص الذين تجمّعوا في المكان.

سيدني تستقبل عام 2015 بالموسيقى والألعاب النارية

سيدني، هونغ كونغ - رويترز، أ ف ب

أضاءت الألعاب النارية سماء مدينة سيدني الأسترالية في استعراض سنوي خلال الدقائق الأولى من العام 2015 اليوم الخميس (1 يناير/ كانون الثاني 2015) بالتوقيت المحلي.

وقال منظمو العرض إن قرابة مليون ونصف المليون شخص احتشدوا في ميناء سيدني لمشاهدة العرض. وكانت فكرة عرض هذا العام ملهمة حيث أُطلقت سبعة أطنان من الألعاب النارية من عند جسر هاربور بريدج ودار أوبرا سيدني ومن سفن بالبحر وأماكن مختلفة في أنحاء المدينة. وكان العرض مصحوباً بالموسيقى.

وقدر المنظمون أن عرض الألعاب النارية الذي بلغت تكلفته 6.8 ملايين دولار أسترالي (6.6 ملايين دولار) شاهده ما يقرب من مليار شخص حول العالم.

وتم توجيه تحية لذكرى توري جونسون وكاترينا دوسون اللذين قُتلا أثناء احتجازهما ضمن رهائن في المقهى حين اقتحمته الشرطة وحيث قُتل أيضاً محتجز الرهائن هارون مؤنس. وعلى رغم مستوى التهديد الإرهابي «المرتفع»، جرى إطلاق الألعاب النارية بلا مشاكل. ومنتصف الليل أضاءت باقات ملونة أطلقت من الأوبرا سماء سيدني.

وبعد سيدني التي احتفلت بقدوم العام الجديد 2015 بألعاب نارية رائعة، احتفلت هونغ كونغ بدورها بالمناسبة نفسها وتجمع نحو 200 ألف من سكانها لمشاهدة ألعاب ضوئية رائعة.

ودام الاستعراض الضوئي في هونغ كونغ ثماني دقائق وأشعل ناطحات السحاب الكبيرة في هذه المستعمرة البريطانية السابقة التي شهدت في العام 2014 تظاهرات حاشدة طالبت بمزيد من الديمقراطية.

في طوكيو أطلق نحو ألفي شخص بالونات حملت تمنياتهم للعام الجديد إلى جانب برج طوكيو. ومن المتوقع وصول نحو ثلاثة ملايين زائر إلى العاصمة اليابانية لزيارة معبد ميجي جينجو الأكثر شهرة في البلاد.

وفي بكين كان ترشيح المدينة لاستقبال الألعاب الأولمبية الشتوية العام 2022 محور احتفالات العام الجديد. وفي تايوان تم اختيار ناطحة السحاب الضخمة «تايبه 101» في العاصمة لإطلاق الألعاب النارية.

وفي ماليزيا، تسود أجواء حزن بعد تحطم طائرة «أير آسيا» الماليزية في إندونيسيا وكان على متنها 162 شخصاً. وبسبب هذه المأساة والفيضانات التي أدت إلى سقوط قتلى أيضاً تم إلغاء احتفالات نهاية العام.

وفي إندونيسيا نظمت أمسية أضيئت خلالها الشموع في سورابايا المدينة التي أقلعت منها الطائرة التي تحطمت.

وفي أفغانستان شهد العام الجديد طي صفحة مهمة حلف شمال الأطلسي القتالية في البلاد على رغم أن تمرد حركة «طالبان» لايزال مستمراً بعد 13 عاماً من التدخل العسكري الأجنبي. وستتسلم بعثة تدريب ودعم للجيش الأفغاني المسئولية من القوة المقاتلة. وقد أنهت آخر كتيبة فرنسية مهامها أمس (الأربعاء) ونظم حفل في هذه المناسبة في كابول.

واشتعلت سماء دبي بالألعاب النارية والضوئية في برج خليفة الأعلى في العالم احتفاءً بالعام الجديد. واشتعل برج خليفة البالغ ارتفاعه 828 متراً بالأضواء في استعراض ضوئي وصفته شركة إعمار بانية البرج بأنه لا سابق له في العالم.

كما أطلقت إشعاعات ليزر في سماء المنطقة المحيطة بالبرج على أصوات الموسيقى أمام آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في المكان. وتوالت الاحتفالات في عواصم العالم كل بحسب توقيته المحلي.