توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء (31 ديسمبر/ كانون الأول 2014) باتخاذ "خطوات للرد" على توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اتفاق روما المنشيء للمحكمة الجنائية الدولية وتعهد بالدفاع عن الجنود الاسرائيليين من أي مقاضاة محتملة.
وفي بيان ارسل الى الصحفيين قال نتنياهو إن المحكمة الجنائية الدولية قد تستهدف الفلسطينيين ايضا مستشهدا باتفاق الوفاق الوطني الذي ابرمه عباس مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي وصفها بانها "منظمة ارهابية صريحة تقترف جرائم حرب مثلها مثل تنظيم الدولة الاسلامية".
وأضاف "سنتخ خطوات للرد وسندافع عن جنود إسرائيل".
الرصاصي لوني المفضل
سنصبر ونرى نوعيتها هل هي إجراءات تتسم بعدم القدرة على الفهم أي إجراءات تؤدي الى اتحاد المواقف الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى؟ أي على عكس ما يتوخاه الإسرائيليين ويتمنونه أم هي لا والله إجراءات تفقد الامل بانتصار الفلسطينيين؟ وطبعا لا اعتقد ان بإمكان نتنياهو ولا غيره أن يؤدي بأي إجراء يتخذه الى فقد الفلسطينيين أملهم بانتزاع حقوقهم ولو بعد حين