انتقدت إيران أحدث جولة من العقوبات الأمريكية ضد تسعة أهداف تقول واشنطن إنها ساعدت إيران في التحايل على العقوبات أو ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان.
ووصفت ايران العقوبات بأنها تتعارض مع روح المحادثات الدولية بشأن برنامج طهران النووي.
وتشمل الأهداف الجديدة خمسة أشخاص وكيانا واحدا يشتبه في انهم ساعدوا الحكومة الايرانية على شراء أو الحصول على العملة الأمريكية. فضلا عن شركتين على صلة بانتهاكات حقوق الانسان.
وقالت ايران إن الخطوة الأمريكية تجافي روح المحادثات النووية بين ايران والقوى العالمية الست المعروفة باسم (الخمسة زائد واحد) وهي الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وروسيا والصين وبريطانيا.
ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية الإيرانية للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم قولها "في الوقت الذي تجري فيه المحادثات بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد تعد (هذه الخطوة) انتهاكا صارخا لمبدأ حسن النية وتلقي بظلال من الشك علي أهداف الادارة الامريكية من المحادثات."
وأضافت "هذا الاجراء هو سياسي واعلامي بحت وليس له أي تاثير علي التعاون التجاري القائم بين ايران والدول الاخري في العالم."
وأمس الثلثاء قال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الارهاب والمخابرات المالية ديفيد كوهين إن الخطوء تأتي في اطار مساع لتعزيز نظام العقوبات الحالية وإن الولايات المتحدة لا تساند فرض عقوبات جديدة مرتبطة بالبرنامج النووي الايراني.
وأمس الثلثاء قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي قاد فريق بلاده في المحادثات إن إيران والقوى العالمية الست سوف تستأنف المفاوضات على مستوى منخفض بشأن برنامج بلاده النووي في جنيف في 15 يناير كانون الثاني في حين ما زالت فجوات واسعة تفصل بين مواقف الطرفين.
وتوصلت مجموعة الخمسة زائد واحد إلى اتفاق مبدئي مع إيران العام الماضي يقضي بتعليق طهران أكثر أنشطتها النووية حساسية. وخففت القوى الغربية في المقابل بعض العقوبات الاقتصادية على إيران.
وأخفق الجانبان للمرة الثانية الشهر الماضي في الوفاء بمهلة حددوها لانهاء المحادثات. وتم تمديد أجل الاتفاق المبدئي حتى 30 يونيو حزيران.