ذكرت صحيفة الوطن السعودية اليوم الأربعاء (31 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن الفرق الرقابية المشكلة من خمس جهات حكومية أمنية وخدمية أطاحت أمس، بعمالة مخالفة تمارس مهمات عملية وإشرافية في مشروع قطار الحرمين، وتابعة للشركات المنفذة للمشروع.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن الحملة التي نفذتها الفرق الرقابية التابعة لكل من فرع وزارة العمل بجدة وأفراد من قوة أمن المهمات وإدارة المرور والهلال الأحمر والبحث الجنائي بمنطقة بحرة التي يمر عبرها مشروع القطار، سجلت مخالفات بالجملة ضد شركات تعمل في تلك المناطق، وتمارس تشغيل العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل، بينها شركات تعمل في مشروع القطار. وأبانت المصادر أن الفرق الرقابية أحالت العمالة المقبوض عليهم إلى السجن لحين التحقيق معهم وترحيلهم، وإحالة كل أوراق الشركات المشغلة لهذه العمالة إلى الجهات المتخصصة لمعاقبتها.
وذكرت أن بين المنشآت التي طالها التفتيش مشروع قطار الحرمين ومنشآت تجارية ومصانع ومحال تجرئة وجملة ومحطات وقود، وتم رصد عدد من مخالفات نظام العمل وتشغيل عمالة غير نظامية في مهن غير مصرح لهم العمل بها، إضافة إلى وجود منشآت لم تلتزم بتهيئة وسائل السلامة المهنية للعمالة في موقع العمل.
من جهته، أكد المدير العام لفرع وزارة العمل بمنطقة مكة المكرمة عبدالمنعم الشهري لـ"الوطن"، أن الحملة التفتيشية طالت محافظة بحرة بمشاركة مفتشي مكتبي جدة ومكة، بعدد تجاوز 35 مفتشا، وتم التنسيق مع قيادات التفتيش بالمنطقة والمكاتب وتهيئة المفتشين لهذه الحملة المشتركة ورفع درجة التنسيق بين القيادات المشاركة فيما يخص استكمال الإجراءات لما تم رصده من مخالفات.
وأضاف أن 20 فرقة تفتيشية شارك فيها أفراد من الشرطة وقوات أمن المهمات قامت أخيرا بنحو 17 جولة تفتيشية للمنشآت والمستودعات المنتشرة بحي الخمرة بجدة وتم ضبط أكثر من 84 مخالفة تمثلت في مخالفة المواد 38 و39 و17 و19 و33.
وقال الشهري إن حملات التفتيش التي اعتمدت على البرنامج الموجه غرضها تحسين وتصحيح سوق العمل وتستهدف المنشآت التي تكرر وقوع مخالفات منها أو التي تظهر وجود اشتباه ومخالفة لنظام العمل ويقع أكثر المخالفات في توظيف سعوديين بأجور منخفضة ومخالفة التوطين. وأشار إلى أن جميع المخالفات المضبوطة يتم تحويل أصحابها إلى الجهات ذات العلاقة لتنفيذ العقوبات في حقهم
فتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعض أبواب توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام من الجهة المقابلة لمنطقة (الشبيكة)، مع توفير ما يتطلبه ذلك من خدمات ضرورية للزوار والعمار، من فرش ونظافة، وماء زمزم المبارك، والمصاحف.
وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله بن مهنا الطميح، أنه تم فتح 75 باباً من أبواب المسجد الحرام، منها 46 باباً طوال الأسبوع، يضاف إليها 31 باباً يوم الجمعة، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي حرصاً من الرئاسة لتسهيل انسيابية الدخول والخروج، خصوصاً مع ما يشهده المسجد الحرام من كثافة في أعداد المعتمرين والزائرين، وأيضاً بدء أعمال المرحلة الثالثة من مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، والواقعة ما بين الصفا إلى منتصف الجهة المقابلة لتوسعة الملك فهد.
ودعا "الطميح" قاصدي المسجد الحرام لضرورة التعاون مع العاملين في الأبواب، والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام، والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة، ومراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة؛ لما يسببه ذلك من اختناقات لا سمح الله، بالإضافة إلى متابعة الإشارات الضوئية على أبواب المسجد الحرام التي تضيء باللون الأخضر في حالة وجود إمكانية للدخول، وباللون الأحمر في حالة اكتمال الطاقة الاستيعابية داخل المسجد الحرام، ومن ثم التوجه إلى الساحات الخارجية.