نفذت السلطات الباكستانية اليوم الأربعاء (31 ديسمبر / كانون الأول 2014) حكم الإعدام بحق رجل آخر مدان في محاولة اغتيال الحاكم العسكري السابق برويز مشرف، حسبما أفاد مسئولون .
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من إنهاء الحكومة لتعليق دام ستة أعوام لتنفيذ أحكام الإعدام.
وأرسل نياز محمد ،الذي كان يعمل فني مبتدئ في سلاح الجو الباكستاني، إلى المشنقة في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان ،حيث قتل مسلحو طالبان 136 طفلا بإحدى المدارس في 16 كانون أول/ديسمبر الماضي.
وأدت المذبحة إلى إنهاء للتعليق الذي فرضته باكستان على تنفيذ أحكام الإعدام . ويشار إلى أن محمد هو المدان السابع الذي ينفذ ضده حكم الإعدام منذ وقوع المذبحة.
وكان محمد ضمن مجموعة من الإرهابيين ،سواء من المدنيين أو الجنود السابقين، حاولت تفجير مركبة كان يستقلها مشرف في مدينة روالبيندي عام 2003 . ونجا حاكم البلاد في ذلك الوقت من محاولة الاغتيال.
وتم تنفيذ حكم الإعدام اليوم أمام أحد السجون وسط إجراءات أمنية مشددة بأنحاء إقليم خيبر باختونخوا بسبب مخاوف من أن تشن طالبان هجمات ، حسبما أفاد وزير المعلومات في الإقليم مشتاق غاني.
ولم يستجب رئيس الوزراء نواز شريف الأسبوع الماضي لنداءات من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإعادة تعليق تنفيذ أحكام الإعدام ، قائلا إن تنفيذ هذه الأحكام يهدف لمواجهة "وضع استثنائي".
وتعتزم الحكومة الباكستانية إعدام 500 مسلح مدانين في تفجيرات وقتل جماعي ، حسبما أفاد متحدث باسم شريف في أعقاب مذبحة المدرسة.
المخابرات السورية
كل واحد يقتل في الثاني