نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء (31 ديسمبر/ كانون الأول 2014) عن وزير ليبي قوله ان هناك معلومات عسكرية واستخباراتية أكدت قيام فريق فني سوداني بصيانة وتشغيل الطائرات التابعة لميليشات «فجر ليبيا» التي قصفت أخيرا خزانات النفط في ميناء السدرة.
وقال الوزير، الذي فضل حجب هويته، إن «تعاون فنيين سودانيين مع قوات فجر ليبيا لصيانة الطائرات، هو أمر لا يمكن أن يتم من دون علم أو موافقة الحكومة السودانية».
في سياق متصل، أعلنت الحكومة الليبية موافقتها على عرض تقدمت به شركة أميركية متخصصة في إطفاء حرائق النفط، لإخماد الحرائق المشتعلة في خزانات النفط بميناء السدرة. وأوضحت أن التكلفة الإجمالية للعرض بلغت نحو 6 ملايين دولار أميركي، وأن الشركة لم تشترط وقف إطلاق النار للبدء في العمل.