ذكرت وسائل إعلام تركية أن مقدمة برامج تلفزيونية سابقة اعتقلت لنشرها تغريدة تشير إلى حدوث تستر على وقائع فساد حكومي، في قضية جديدة تسلط الضوء على تدهور الحريات الإعلامية في البلاد، وذلك وفق ما نقلت شبكة sky news العربية اليوم الثلثاء (30 ديسمبر / كانون الأول 2014).
وصرحت الإعلامية السابقة سيديف كاباس لموقع راديكال الإخباري الثلثاء أنها تخضع لاستجواب من قبل الشرطة بعد أن طلبت من متابعيها على تويتر ألا ينسوا اسم القاضي الذي أوقف التحقيقات في قضايا الفساد والرشوة في وقت سابق من هذا العام.
وقالت صحيفة "حريات" اليومية الناطقة بالإنجليزية إن كاباس اعتقلت وتم تفتيش منزلها، غير أن الحكومة التركية لم تعلق على الفور على نبأ احتجاز كاباس.
وأدت الفضيحة إلى الإطاحة بأربعة وزراء، وبعد ذلك أعادت الحكومة تعيين المئات من رجال الشرطة وأعضاء النيابة العامة والقضاة، مشيرة إلى وجود مؤامرة للإطاحة بها.
وفي وقت لاحق، أمر قاض بإغلاق ملف هذه القضية.
وفي الأسبوع الماضي، اعتقل طالب لفترة وجيزة بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.