مازالت محنة الأطبّاء موجودة بين أعمدة وزارة الصحّة، ومازال الأطبّاء ينتظرون انفراج الأزمة، حتى يستطيعوا مزاولة المهنة من دون قسوة الزمن عليهم، فدرج وزير الصحّة يعج بمأساتهم ومعاناتهم كلّ يوم، وإليكم هذه الرسالة:
أختي العزيزة مريم، أكتب لكِ من قروح الزمن ونزف الانتظار، أكتبُ لكِ عن سبعين شخصاً وأكثر، لمن هم يحملون الجنسية البحرينية الأصيلة، ودرسوا الطب لمدة 7 سنين، ونحن المغتربين لنا آهات من الغربة وآهات من كد والدينا علينا لدراستنا!
بفضل من الله بعد التخرج، عانينا ما عانينا لكي تشملنا مكرمة التدرب في البحرين، لأن سوابقنا من الدفعتين قررت الوزارة التدرب في الخارج لمن هم مغتربون، وبعد كدٍّ تفضلوا علينا بالتدرب في السلمانية وقضيناها.
انتهى مشوار التدريب، ولم ينقصنا سوى امتحان الرخصة لمزاولة المهنة وعلى مرأى الكل، جاء الامتحان أصعب من سوابقه، وتعللوا بأن لا ينجحوا أكثر من اللازم لغرض الوظيفة! ونجحوا في المرة الأولى 30 في المئة فقط من العدد الكلي!
وبعد الرخصة، كدحنا لكي نحصل على وظيفة في القطاع الخاص لحين ما يصحو القطاع الحكومي من سباته ويلتفت إلينا. مرت سنة ونصف السنة وأعلنوا الشواغر، ولكن لم يعلنوا عن عددهم لأسباب غامضة! استنجدوا بامتحان آخر لم تعهده أي دولة أخرى يسمى امتحان التوظيف!
انتهينا من المآسي وكأكثر من سابقتها، شهرين في انتظار النتائج وها نحنُ نسمع تسريبات الأخبار من الوزارة نفسها ومن مكتب التدريب، حيث أن عدد المقبولين 27 شخصاً، و90 شخصاً لا يُعرف مصيرهم حتى الآن!
لا توجد إجابات لمن اختاروهم، ولكن اتصلوا بكذا شخص لكي يخبروهم «أنتم من أعلى الدرجات ولكن اختاروا تخصصاً ليس من رغباتكم»!. أهكذا يُكافأ ابن الدولة الذي درس 7 سنوات؟ وهل سنستمر نقضي العمر في أمل؟ وهل سنسير وراء رغبات ليست برغباتنا؟ وهل سنستمر في القطاع الخاص الذي لا ينصف الطبيب؟ راتب كراتب أي موظف عادي وربما أقل، لا يؤمّن عليه ولا يصرف عليه بدل يوم العيد، ولا معين سوى الله رب العالمين!
الاعلان سيكون في بداية يناير، ولربما وصول القضيّة للمعنيين سيجعل لنا حلاً في أزمتنا النفسية... نحنُ لا نرتاح لا نفسياً ولا جسدياً!
انتهت رسالة الأطبّاء والملف في يدك يا وزير الصحّة، فهل ستنصف الأطبّاء أبناء البحرين أم أنّك ستغفل عنهم، فلقد كثر اللغط بشأنهم، فإن كانوا «لا يستحقون» التوظيف فأخبرهم، وإن كانوا يستحقونه عن جدارة واستحقاق فقف معهم، فهم اليوم ينتظرون الفرج حتّى يؤدّوا ما أقسموا عليه أمام الرب.
وما زال ملف الأطباء بشكل عام يعاني الأمرّين منذ أزمة 2011، ونعلم بأنّ الدولة لن تقف مكتوفة اليدين في ظل الاصلاح الذي نشهده هذه الأيام، فنحن نتنبّأ الخير الذي سيعم الجميع، ولا نريد لأحد أن يبخل على البحرين ولا على أبنائها بما هو حقّ لهم.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4498 - الثلثاء 30 ديسمبر 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1436هـ
قلة وعي
من ردود بعض الاخوة الشي واضح ان ما يعرفون شنو معاناة طالب الطب وشقد يقضي من عمره جان يتخرج ..
بعدين يجيك واحد جاهل ويقول له ما تفهم
كم عدد المقالات و البحوث المنشورة لمسؤولي التدريب
الجواب قريب من الصفر لأن معايير التعيين ليست لها علاقة بالعلم او المهنية معايير الإبتعاث أصبحت ليست لها علاقة بالمهنية و العلم وهذة نتائج متوقعة لمن يريد ان يدير صرح علمي بالسياسة او الطائفية
أستاذة مريم
مشكلة الأطباء بدأت عندما تم التحريض على الأطباء في السلمانية ، عندما قيل بأن السلمانية محتلة ، يا أختي ما حدث ذلك اليوم نجني توابعه الى اليوم ، شكرا على فتح قضية الأطباء الذي يتجاهلها البعض ، هم درسو و تعبوا من أجل وطنهم ، و لا يجب ركنهم في الزاوية التي نركن فيها القمامة أعزّك الله ...
مسئولين و أعمدة التدريب في الصحة لا يملكون ما يطالبون به
أعمدة التدريب في وزارة الصحة لم يمروا بهذة الإجرآت و معظمهم لا يملكون شهادة التخصص البورد العربي
لا ثقة في من يعطي التقييم
أوائل الثانوي لا يمنحون البعثات إمعانا في التمييز جامعات مرموقة لأمم حضارتها مئات السنين لا تحظى بإعتراف دول متخلفة استهلاكية من العالم الثالث
الاقصاء
السالفة واضحة وضوح الشمس ف النهار أن التهميش والاقصاء للفئة المستهدفة التي تطالب بتغير النظام المستبد وهو المسئول الاول عن كل اهات وعذابات هذا الشعب المظلوم وكفى.
بعض
بعض المسئولين صمن ديك ما في يده شي فقط ديكور الحر بالإشارة يفهم
كنا الأوائل بالجامعة
زملائنا الخليجيون من كانوا معنا بجامعة الخليج قد تم توظيفهم منذ اكثر من سنة ومنهم من ابتعث للخارج ونحن مازلنا لا نعلم هل سيتم توظيفنا اولا ونحن كنا الأوائل على دفعاتنا بالجامعة.
عندما يقول لك المسؤول التالي!
عندما تستغرب عدد الناجحين في امتحان ما مقارنه بالعدد الكبير له
عندما تستطيع ان تجزم وترى صعوبة امتحان
عندما تعرف انه تعجيز من الوزارة حتى يكون عدد الناجحين عدد يحصى على اصابع اليد الواحدة
عندما تواجه مسؤول في التوظيف ويقول لك نعم نعرف بصعوبته وهذا بسبب عجز في ميزانية الوزارة للتوظيف!!!
اليس من حق الطبيب ان يعرف انه نجح حتى لو لم يتوظف!
اليس هذا ظلم!
ظل الاصلاح الذي نشهده هذه الايام؟؟؟
عزيزتي ...متأكدة ..اترين اصلاح او تغير .عفوا لانرى الا التهميش والاقصاء في كل الدوائر الحكومية ضد المواطن والفئة المظلومة
تابع رد 2
العشوائية وهي ان لا يوجد برنامج اقامة(توظيف)ثابت في كل سنة في وقت معين مثل كل الدول!
2-المنطقية! فمن غير المنطق انه من جهه ان كل الاقسام في السلمانية تعاني من النقص و رؤساء الاقسام يطالبون بالحاجة الملحة للموظفين باعتبار ان السلمانية هو المجمع الطبي الذي يخدم الفئة الاكبر من سكان المملكة ككل و من جهه اخرى اعداد الاطباء العاطلين في تكدس مستمر على مر السنين ليصل اليوم 200 طبيب عاطل!
بعيد جدا عن الواقع ان تعرض 27 وظيفه ناهيك ان اكبر اقسام الطب الباطني غير مدروج معهم!
رد
نحن مع وزارة الصحة في انتقاء الافضل للبلد و كلنا كأطباء موافقون على الأحقية في الأكثر جدارة لكن حين تكون المعايير واضحة و ثابتة ومتساوية للجميع! وليست معايير يعرفها كل بحريني (و)! فكل ما نطالب به هو
1-الشفافية،فنحنُ نعاني من الانتظار و الغموض و العشوائية!الانتظار لمدة 18 شهر وقت طويل يسرق من عمرنا نشاطنا و قوتنا وهو اكثر عمر العطاء!الغموض في كل شئ مر ويمر و سيمر،فلم يتم الاعلان عن عدد الشواغر!ولم نعرف حتى الخطوة التالية حتى نخطط امور حياتنا الثانية ومستقبلنا! ...تابع
نعم وزارة الصحة تماطل في توظيفنا
شكراً أستاذة مريم الشروقي .... نعم أنا أحد الأطباء الذين قدموا للتوظيف في وزارة الصحة بعد انتظار للشواغر لأكثر من سنة ونصف وقد نجحت في امتحان الليسن من المرة الأولى وتشهد الي جامعتي بالتفوق ولكني مطحون في القطاع الخاص ولا أدري هل أنا من السبعة وعشرين ام لا
نعم وزارة الصحة تماطل في توظيفنا
شكراً أستاذة مريم الشروقي .... نعم أنا أحد الأطباء الذين قدموا للتوظيف في وزارة الصحة بعد انتظار للشواغر لأكثر من سنة ونصف وقد نجحت في امتحان الليسن من المرة الأولى وتشهد الي جامعتي بالتفوق ولكني مطحون في القطاع الخاص ولا أدري هل أنا من السبعة وعشرين ام لا
الصبر مفتاح الفرج
صحيح ارواح الناس مو لعبة والوزارة لها الحق في التدقيق لكن هالتاخير ما لا لزمة اوائل الدفعة وبطالة صار لها اكثر من سنة ومستشفى الملك حمد تنشر اعلانات التوظيف في الخارج حرام اولادنا اولى بالتوظيف
السؤال هو...
هل يود أحد أن يعالجه طبيب رسب في إمتحان الرخصة مرة وإثنين وثلاث وربما أكثر ولكنه بحريني (أصيل)!!؟ هل يود أح أن يطير على متن رحلة لطيران الخليج مثلا قبطانها رسب في إمتحانات رخصة الطيران وسلمت له الطائرة بركابها فقط لإنه بحريني (أصيل)؟؟ هل تقبل أن يمثلك محامي لم يتمكن من إجتياز إمتحان رخصة محاماه ولكنه بحريني (أصيل) !؟ الإمتحان ليس بإصعب من الامتحانات السابقة, ولكن الخريج ضعيف. أرواح الناس ليست لعبة ولاتلوموا الوزارة ولوموا أنفسكم.
اتق الله
اتق الله في ما تقول ؛ الاطباء العاطليين كلهم متخرجين من جامعات محترمة ومرموقة وثانيا هم انهوا امتحان الرخصة الطبية بجدارة وهم كفاءات وطنية ولكن لا يوجد في وزارة الصحة من يقدر هذه الكفاءات الوطنية.
شكراً
شكراً لكِ على هذه المقالة الرائعة التي تبرد ما في الجوف،
نحنُ متيقنين بان رئيس الوزراء و وزير الصحة لن يسمحو لهذا الامر بالتطاول، و 27 طبيباً ليس بالعدد الكافي و الاقسام تصرخ بحاجتها للاطباء ...
الكفاءات البحرينية يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار .......
الردود السلبية ناتجه من (.......) ، ويريدون ان يشوهو صورة البحريني في وجه الشعب.. نحنُ من نستحق ثقة البحرينين ، نحنُ من نجحنا من أول مرة في الرخصة ، و درجاتنا في العلالي ... نحنُ نستحق و أكثر..
و نأسف لوجود مثلك في المجتمع يا زائر رقم 2
السؤال الاهم هل انت أمي العلم؟
هل علمت ابنائك كيفية الصلاة؟ هل علمتهم كيفيه اكتساب الاخلاق؟
هل تبعثروا؟ عندما لايتجاوز الشخص رخصة السياقة في اول مرة ايعني انه لايعرف كيفيه سياقة السيارة عندما يتعدى؟
امتحان الرخصة لايقيس قدرة الشخص في اجتيازه كاول او ثاني او ثالث مرة
هذا يعني المحاولة مستمرة للوصول للاعلى
ولكن للاسف سواء كان نجاح اول مرة او للمرة العاشرة
يوجد عجز في توظيف ابناء البلد الاطباء
و انت ؟
شكلك مو اصيل ههههه
الاطباء
مشكلة الاطباء البعض منهم يتخرج من جامعات اي كلام والبعض الاخر لا يجتاز الامتحان والبعض يتم توظيفه ويفشل في الامتحان التخصصي. أنا مع وزارة الصحة في عملية الانتقاء الأفضل السلمانية يكفي ما به من اطباء فاشلين لم يجتازوا الامتحانات التخصصية وهو الزمالة العربية ويتحولون الى اطباء خدمات. ويجب قبول الاطباء من الجامعات المعترف بها. ولا يمكن للوزارة توظيف وإبقاء الاطباء الفاشلين ولكنها توظف المتفوقين حماية للمرضى.
كيف تدعي هذا الكلام ؟
انت تتكلم بلا وعي عن خيرة ابناء الوطن من اطباء عاطليين يحملون شهادات من ارقى الجامعات وانهوا جميع متطلبات التوظيف وحصلوا على الليسن الطبي بجدارة واستحقاق وينتظرون من وزارة الصحة ان تنصفهم وتعطيهم حقهم في التوظيف .
عندما تدعي ان الاطباء يفشلون في امتحان التخصص هل تسائلت لماذا يفشلون؟هل وزارة الصحة توفر للطبيب التدريب الكافي كباقي الدول ام فقط تريده ان يعمل كرجل آلي؟
أرجوك اما ان تقول شيْ طيب في حق خيرة ابناء الوطن او الافضل ان تصمت عن الكلام الغير نافع لا ما ادعيته على هذه الفئة غير صحيح.
..
كلامك فيه جانب من الصحة. يجب توظيف الكفائات. ولكن ما رأيك بأطباء متفوقين بالدراسة الثانوية و الدراسة الجامعية. و اجتازوا امتحان الرخصة من المحاولة الاولى و لديهم رخصة مزاولة المهنة منذ السنة و النصف. و لكنهم لم يحصلوا على وظيفة في القطاع الحكومي حتى الان. لا تدع ردك يكون سببا في ظلم هذه الفئة. ليكن كل شخص على قدر المسؤولية.
لا تظلمونا
الانتقاء الافضل يحوي على 27 فقط؟! هل يعقل ؟
هل تساءلت لماذا النسبة الأكبر من الأطباء لا يجتازون امتحان الزمالة العربية؟
حسب قولك أن "اطباء فاشلين لم يجتازوا الامتحانات التخصصية وهو الزمالة العربية ويتحولون الى اطباء خدمات"، هل تساءلت إن كان السبب الأول لعدم نجاح عدد كبير من الأطباء هو انخفاض مستواهم كما تدعي أو السبب الحقيقي هو تسييس امتحان الزمالة العربية والحرص على عدم نجاح عدد كبير من الأطباء لكي لا تتورط الوزارة مع الترقيات والزمالات؟