أنهى المشاركون في أسبوع التهيئة لأعضاء المجالس البلدية، الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية، بالتعاون مع وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني، أمس (الثلثاء)، في اليوم الثاني للبرنامج ورشتي عمل وذلك ضمن 3 أيام في فندق الخليج بالمنامة تحتوي على ستة ورش عمل مكثفة.
وقدم الورشة الأولى والمعنونة «أمانة السر والمهام المنوطة بها» أمين سر مجلس بلدي الوسطى (سابقاً) جعفر محمد الهدي، في حين قدم رئيس قسم شئون المجالس بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني محمود عبدالحميد الشيباني ورشة العمل الثانية والمعنونة «آلية دراسة القرارات والتوصيات من قبل وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني».
وتطرقت الورشة الأولى إلى آلية عمل المجالس البلدية بمملكة البحرين، وتعرّض الهدي لكيفية عمل المجلس البلدي من خلال بلورة فهم واضح وصحيح لعمل المجالس البلدية، حيث إن المجلس البلدي له صلاحية إصدار اللوائح والأنظمة ومراقبة المرافق البلدية. كما أن الجهاز التنفيذي له صلاحية تنفيذ اللوائح والأنظمة والقرارات. فهما يشكلان مجتمعين «البلدية»، ويتمتعان بموجب القانون بالاستقلال المالي والإداري.
أما أمانة السر فإن من مهماتها هي تفعيل رؤية المجلس باعتباره هيئة منتخبة من قبل المواطنين وذلك من خلال تنظيم أعمال المجلس الكتابية والإدارية والإعلامية فهي بمثابة الجهاز الإداري والذي يختص بالأعمال الإدارية والكتابية والعلاقات العامة والبحث الاجتماعي، وتباشر أمانة سر المجلس البلدي بالتنسيق مع رؤساء اللجان عملية حصر لجميع الطلبات وتلقي المعلومات والاقتراحات من المواطنين وإعداد خطة العمل السنوية ومناقشة الميزانية العامة للبلدية.
وفي ورشة العمل الثانية، قدّم رئيس قسم شئون المجالس بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني محمود عبدالحميد الشيباني وصفاً كاملاً لآلية متابعة قرارات وتوصيات المجالس البلدية ابتداءً من استلام القرار أو التوصية، مروراً بإعداد كل المستندات المتعلقة بالقرارات والتوصيات الواردة وانتهاءً بعرض القرارات والتوصيات على لجنة التنسيق والمتابعة لشئون المجالس البلدية لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، واستكمال مراحلها إلى آخر مرحلة ألا وهي إرسال الرد على القرار أو التوصية للمجلس البلدي.
العدد 4498 - الثلثاء 30 ديسمبر 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1436هـ