قالت المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ليز ثروسال، في جنيف: «إننا نشعر ببالغ القلق إزاء اعتقال الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية الوفاق، حركة المعارضة الرئيسية في البحرين، وأيضا لاستمرار مضايقة وسجن أفراد يمارسون حقوقهم في حرية الرأي والتعبير في البلاد».
واضافت، امس الثلثاء (30 ديسمبر/ كانون الاول 2014)، انه «وفقا لمعلومات موثوقة جمعها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، تم اعتقال الشيخ سلمان يوم الأحد إثر استدعائه للاستجواب في إدارة التحقيقات الجنائية، وذلك بعد يومين فقط من إعادة انتخابه لولاية رابعة أمينا عاما لجمعية الوفاق. ويقول محاموه انه متهم بعدد من التهم الخطيرة التي تقابلها عقوبات شديدة حابسة للحرية، بما في ذلك الدعوة لإسقاط نظام الحكم في القوة».
وتابعت «نحن نحث حكومة البحرين على الإفراج فورا عن الشيخ سلمان وكل الأشخاص الاخرين المدانين أو المعتقلين فقط لممارستهم حقوقهم الأساسية في حرية التعبير والتجمع. وفي حال قدم الشيخ سلمان للمحاكمة، فعلى حكومة البحرين أن تضمن له محاكمة عادلة».
كما دعت السلطات البحرينية الى أن تنفذ فورا التوصيات التي قدمت أثناء الاستعراض الدوري الشامل للبلاد سنة 2012، وأيضا تلك التي قدمتها اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق سنة 2011، لضمان حرية التعبير والتجمع.
واردفت أن أحزاب المعارضة ركائز أساسية لأية ديمقراطية، وإن اعتقال الشيخ سلمان من شأنه مضاعفة احتقان المشهد السياسي الذي شهد قرابة أربع سنوات من الاحتجاجات المناهضة للحكومة».
وتابعت «ان الحوار السلمي والبناء هو السبيل الوحيد للخروج من أزمة البحرين الحالية».
العدد 4498 - الثلثاء 30 ديسمبر 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1436هـ
متى القلق سيثمر
أنشاء الله يعشون دائماً في قلق و خوف ورعب على أنفسهم فقط. والله الغني.
أرواحٌ تزهق
حرياتٌ تصادر
حقوقٌ تسلب
أرزاقٌ تقطع
مساجدٌ تهدم
أعراضٌ تنتهك
شعبٌ يستبدل
وهم لازالوا في قلق.