أكدت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، في ردِّها على ما ورد في صحيفة «الوسط» يوم الثلثاء الماضي، حول أعمال الدفان في منطقة الجفير، أن هذه الأعمال ليست لها علاقة بمشاريع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وأن الأعمال القائمة تعود إلى أملاك خاصة، علماً أنها لا تشمل منطقة قوارب البحارة.

المنطقة البحرية المذكورة (جنوب شرق نادي النجمة) تقع ضمن مشروع الجفير الدائري في مرحلته القادمة، وهو مسار مخصص للخدمات والطرق، وذلك بحسب المخطط العام للمنطقة، حيث يشمل المشروع دفن هذه المنطقة، تمهيداً لمد كابلات كهرباء لخدمة التطور والمد العمراني الذي تشهده الجفير، إضافة إلى إنشاء طرق لخلق مداخل جديدة عن طريق شارع الجفير الدائري في مرحلته القادمة، وذلك لتسهيل الدخول والخروج لمنطقة الجفير وتخفيف الضغط المروري على المنافذ الحالية، علماً أن الموقع الحالي الذي تتواجد فيه القوارب ليس موقعاً رسمياً وغير معتمد ضمن المخطط العام للمنطقة.

يشار إلى أن وزارة الأشغال قد أوقفت أعمال الدفن في المنطقة المذكورة لحين إيجاد حل مناسب لمشكلة القوارب.