يمثل النائب السابق أسامة مهنا، اليوم الأربعاء (31 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، أمام القضاء، وسط «غموض عام في المآلات».
وعبر في حديثه مع «الوسط»، عن قناعته التامة بالطريق الذي اختاره، غير مكترثٍ بالثمن المطلوب دفعه مقابل ذلك، مشدداً على أن الأولوية تكمن في الحرص على سلمية الحراك وحضاريته.
ومن المقرر أن تنعقد الجلسة الثانية للمحكمة الصغرى الجنائية، للنظر في الدعوى المقدمة ضد مهنا، والتي يواجه فيها تهمة الازدراء والحط من كرامة موظف عام (شرطي) أثناء تأديته واجبات عمله. وتتمثل تفاصيل الحادثة، في توجه مهنا في (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، إلى مركز العاصمة الإشرافي للانتخابات، ومقره مدرسة خولة الثانوية للبنات، لتقديم الطعن في قرار استبعاده من الانتخابات النيابية، ليفاجأ مهنا بمنعه من دخول المركز الإشرافي وتحويله إلى مركز شرطة الحورة بتهمة توجيه عبارات ماسّة بشخص وكرامة موظف عام.
وتعليقاً على استعداداته لجلسة اليوم، قال مهنا: «سأحضر للجلسة المطلوب فيها حضور شهود النفي، وبدورنا طلبنا التسجيل في كاميرات المراقبة الموجودة في المركز الإشرافي والمثبتة من قبل هيئة شئون الإعلام، إلا أننا أعلمنا بعدم عمل الكاميرات لحظة الواقعة».
وفي رده على سؤال بشأن تأثيرات ذلك على موقعه من النشاط السياسي في الوقت الحالي، أكد مهنا تواجده وعدم ابتعاده، واكتفى بالقول: «أنا قريب جدّاً من الإخوة في الحراك السياسي، ونعمل سوية على مواجهة تحديات المرحلة بالمنهج السليم لانتشال الوطن من انتكاسته».
العدد 4498 - الثلثاء 30 ديسمبر 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1436هـ
بس الغريب كيف اقدم على الانتحار
الواحد لازم يصبر وقت الشدايد
الله وياك يا بطل
رجل حر استطاع أن يقول كلمة الحق
بوعلي
الله ينصرك يالتميمي, امثبتين كامرات بس لا تعمل لحظة الواقعة الحبايب امفكرين المواطنين بهايم بس العكس هوة الصحيح!!!
الله وياك
لاتخشى الظلم
الله معك يا ولد مهنا
وسيظهر الحق مهما طالت الغيوم لابد من شروق الشمس من جديد واظهار الحقيقة..
حسبي الله ونعم الوكيل على من ظلمك
بحرانية تدعو لك بالنصر
رجال
ونعم الرجال لقد وقفت وقلت كلمت حق ولم تاخذك في االه لومة لائم
بالتوفيق
الله يوفقك
ابوعلاوي
اخي العزيز امهنابارك الله فيك وثبت اقدامك فسير يابطل والله والشعب معك فأنتم احرار بالداخل اوفي الخارج