الباحثة في العلاقات الدولية من جامعة «أوفرني» الفرنسية إيما سوبرييه تناولت قضية التعاون القطري مع القوى الكبرى وفي مقدمتها فرنسا، خصوصاً فيما يتعلق بعملية الإطاحة بحكم العقيد معمر القذافي، واعتبرت ذلك لحظة تاريخية، رغم أن بعض وسائل الإعلام الفرنسية حينها انتقدت «الدعم القطري» لبعض الجهات المتطرفة في مالي، لافتةً إلى أن تلك الأصوات لم تؤثر على التعاون الفرنسي القطري الذي وصل مرتبة متقدمة، لارتباطه بالمصالح المشتركة والعلاقة بين قيادتي البلدين. ولفتت سوبرييه أن فرنسا اقتربت من دول مجلس التعاون في الفترة الأخيرة، مستفيدةً من حالة انعدام الثقة بالولايات المتحدة كشريك يمكن الاعتماد عليه، «ففرنسا كانت مواقفها متشددة أكثر من واشنطن ضد سورية وإيران، وهو ما حظي بتقدير من قبل دول الخليج».
العدد 4498 - الثلثاء 30 ديسمبر 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1436هـ
شنقول
لو ظل هالخبل يحكم ليبيا جان احسن من الحين الله يرحم حال المسلمين ويوحد كلمتهم ويبعد عن بلاد الإسلام كل مكروه