قررت المجموعة العربية اليوم الثلثاء (30 ديسمبر / كانون الأول 2014)، بعد اجتماعات مغلقة استمرت لمدة يومين، وعلى ضوء المعطيات داخل مجلس الأمن، طرح المشروع العربي المعني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، في مجلس الأمن.
وحول التوجه لمجلس الأمن واحتمالية التصويت ضد القرار، قال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور:
" إذا قرر أحد الأطراف لسبب من الأسباب، أنهم لا يريدون المضي في هذا الدعم الهائل من قبل المجتمع الدولي، لأجل إيجاد حل عادل لهذا الصراع، ومحاولة إنقاذ حل الدولتين عن طريق إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967.. إذا كان هناك طرف ليس مستعدا أن يسير جنبا إلى جنب مع هذا الزخم الذي نراه في أوروبا وكافة أنحاء العالم من بينها في الجمعية العامة عندما وصلنا إلى قرار بمئة وثمانين صوتا يدعم حق تقرير المصير للفلسطينيين، فإنه ليس لضيق الوقت من قبل العرب،- لأننا كنا نتداول بهذا الأمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف-، أو الافتقار إلى المرونة، لأننا أخذنا بعض الأفكار من الوفد الفرنسي وأضفناه إلى القرار، أو انعدام المسؤولية . ولكن إذا صمم طرف ألا يتماشى مع هذه المرونة والمسئولية والتوافق الدولي، فلا يلومنا أحد من عرب أو فلسطينيين أو مسلمين أو أوروبيين أو غيرهم، بعدم فتح باب مسئول أمام مجلس الأمن."
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن اليوم أو يوم غد لبحث مشروع القرار الذي طرح باللون الأزرق.
احلموا
فلسطين هي كما قال ابطال المقاومة من قرية الخالصة (كريات شمونه) بالقرب من حدود لبنان شمالا إلى إيلات (بالقربة من خليج العقبة ) جنوبا
و القدس الشريف هي عاصمتها ، و كل شبر على هذه الأرض المباركة هو حق و ملك للفلسطينين و إنما هؤلاء الصهاينة المحتلون هم الغاصبون و يجب طردهم و مقاوتهم ولا حل لإسترجاع الحقوق إلا بالمقاومة و غزة خير مثال حي
وهذا المشروع فيه من التزوير و التنازلات ما هو قلب للواقع والحقيقة ، فلا القدس الشرقية عاصمة فلسطين ولا حدود 67 هي حدودها ، وهذا المشروع هو ترسيخ لبقاء الإحتلال.