اصدرت المحكمة الدولية للجرائم في بنغلادش اليوم الثلثاء (30 ديسمبر / كانون الأول 2014) حكما على مسئول اسلامي بالاعدام بعد ادانته بارتكاب جرائم حرب بينها اغتصاب واعمال ابادة خلال حرب الاستقلال عام 1971.
وبات اي. تي. ام ازهر الاسلام (62 عاماً) المتهم السادس عشر (والاسلامي الحادي عشر) الذي يدان بارتكاب جرائم حرب وفظاعات في بنغلادش من قبل هذه المحكمة.
وكان نائبا للامين العام لحزب الجماعة الاسلامية ازهر الاسلام ، وسيشنق لمسئوليته عن "قتل جماعي" لنحو 1200 شخص في اقليم رانغبور في شمال بنغلادش.
وادين خصوصا بقتل مئات الهندوس خلال حرب الاستقلال عن باكستان.
واعلن تاج الاسلام محامي ازهر الاسلام انه سيستأنف الحكم امام المحكمة العليا. وقال "ان ازهر الاسلام كان طالبا في الـ19 من العمر خلال الحرب ولم يرتكب اي جريمة حرب. ان الاتهامات التي وجهت إليه مختلقة بالكامل".
وسبق ان ادين عدد من القادة الاسلاميين بارتكاب اعمال مماثلة خلال هذه الحرب.
ويتهم الاسلاميون الحكومة باستخدام هذه المحكمة التي انشئت عام 2010 لاسكات المعارضة، في حين ان العديد من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان تعتبر ان هذه المحاكمات لا تستوفي المعايير الدولية.
لكن الحكومة تعتبر ان الهدف من هذه المحاكمات بلسمة الجراح التي تسبب بها نزاع العام 1971.
وكانت حرب الاستقلال عام 1971 ادت إلى قيام دولة بنغلادش التي كانت منذ العام 1947 ولاية تابعة لباكستان تحت اسم باكستان الشرقية.