ذكرت صحيفة الحياة اليوم الاثنين اليوم الثلثاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن جماعة الحوثيين فرضت على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تعيين نائب لرئيس هيئة أركان الجيش من أنصارها وترقيته إلى رتبة لواء ركن في مقابل الكف عن اعتراضها على قرار تعيين رئيس الأركان والتغاضي عن إقالة المفتش العام للجيش، وذلك في سياق سعي الجماعة إلى التغلغل في الأجهزة الأمنية والعسكرية والمؤسسات الحكومية، تحت ستار «الشراكة الوطنية».
وفيما نجا أمس قائد اللواء «31 مدرع» في مدينة عدن (جنوب) من محاولة لاغتياله، اتهم جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) الحوثيين رسمياً بخطف أحد قادته محمِّلاً الجماعة مسئولية الحفاظ على حياته.
وبث التلفزيون الحكومي مساء السبت قراراً مفاجئاً للرئيس هادي، قضى بتعيين العقيد الركن زكريا يحيى محمد الشامي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، وترقيته إلى رتبة لواء ركن، وهو من أنصار الحوثيين. وكان ممثلاً لهم في مؤتمر الحوار الوطني ضمن فريق بناء الجيش الذي كان يرأسه أيضاً والده اللواء يحيى الشامي.
وأثار القرار الرئاسي جدلاً في أوساط الناشطين، إذ اعتبروه تجاوزاً للشروط التي ينبغي توافرها لدى الشخص الذي يتولى ذاك المنصب في هيئة الأركان، لجهة تدرجه في المسؤوليات أو عدد سنوات خدمته في الجيش. لكن أوساطاً اعتبرت القرار تلبيةً لرغبة جماعة الحوثيين، في مقابل تخليها عن الاعتراض على قرار لهادي قضى بتعيين اللواء حسين خيران في منصب رئيس الأركان.
كما أصدر الرئيس اليمني قراراً آخر بتعيين اللواء عبدالباري الشميري مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، بالتوافق مع الحوثيين، وهو من الشخصيات العسكرية المحسوبة على هادي، في وقت يتوقع صدور قرارات أخرى بتعيين موالين للحوثيين في الأجهزة الأمنية والعسكرية والمؤسسات الحكومية، بما فيها بعثات اليمن الدبلوماسية.
في غضون ذلك، هدد مدير الأمن في محافظة تعز (جنوب غرب) العميد مطهر الشعيبي بالاستقالة، إذا نشر الحوثيون مسلحيهم في مدينة تعز، وقال في مؤتمر صحافي: «لن يتحمل مسئولية الأمن في المحافظة إلا رجل الأمن».
وفي وقت باتت الجماعة تتحكم بالقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، منذ سيطرتها على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي وتمددها في غالبية المحافظات الشمالية والغربية، اتهمها جهاز الأمن السياسي في بيان رسمي بـ «خطف العميد يحيى المروني صباح الخميس الماضي، من منزله في صنعاء واقتياده إلى جهة مجهولة». وحمّل الجهاز الجماعة مسئولية الحفاظ على سلامة المروني، وطالبها بإطلاقه، وكشف أن الأخير «كان يعمل في إدارة فرعية مسئولاً للأمن الداخلي في أمانة العاصمة، وتعيينه جاء في إطار صلاحية رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي وليس من رئيس الجمهورية». كما أكد أن وجوده في منصبه «ليس موجهاً ضد أي طرف».
على صعيد آخر، أكد مصدر أمني أمس أن قائد اللواء «31 مدرع» العميد فرج العتيقي «نجا من محاولة لاغتياله بتفجير عبوة ناسفة في سيارته، أثناء وجوده في حي خور مكسر وسط مدينة عدن». وقال المصدر إن أحد مرافقي العتيقي قتل بالانفجار الذي يُعتقد بمسئولية تنظيم القاعدة عنه».
مبروووووووووووووووك
تستاهلون يا أنصار الله، انتم حررتم اليمن من القاعدة والتكفيريين و سقط منكم شهداء كثر لأجل ذلك.
إلى الأمام يا أنصار الله. ومزيد من الانتصارات إن شاء الله
ابوعلاوي
اللهم انصر الحوثين وثبت اقدامهم
فلحت اليمن
الحوثين وشيعه العراق مؤ مال حرب بس حق زيارات الأماكن المقدسة
عجيب
من حقكل يمني المشاركة في قيادات جيش اليمن .. طبيعي! لمادا الصحيفة غاضبة في السياق ؟
مصدر الخبر
ناقل الخبر صحيفة الحياة يعني السعودية و هي تعتبر الحوثيين اعداء و ليسوا مواطنين يمنيين و سياق الخبر يكشف عن ذلك .