العدد 4497 - الإثنين 29 ديسمبر 2014م الموافق 07 ربيع الاول 1436هـ

حقوقيون أمميون يحثون البحرين على إسقاط التهم الموجهة لناشطات انتقدن الحكومة

مريم الخواجة -  غادة جمشير -  زينب الخواجة
مريم الخواجة - غادة جمشير - زينب الخواجة

دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين المعنيين بحقوق الإنسان حكومة البحرين إلى إسقاط التهم الموجهة إلى ثلاث ناشطات في حقوق الإنسان لممارستهن حقوقهن في حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات، محذرين من أن «الحرمان من الحرية على أساس ممارسة الحق في حرية التعبير فقط، يمكن اعتباره أمراً تعسفيّاً».

وكان قد حكم غيابيا على مريم الخواجة، مديرة في مركز الخليج لحقوق الإنسان، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، بتهمة الاعتداء على ضباط أمن المطار. وحكم على شقيقتها، زينب الخواجة، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة ووسائل الإعلام الاجتماعية في البحرين، في الرابع من ديسمبر بثلاث سنوات في السجن وغرامة بقيمة ثلاثة آلاف دينار بحريني (أي 7900 دولار أميركي) لتمزيق صورة ملك البحرين خلال جلسة استماع المحكمة في أكتوبر/ تشرين الأول. وبعد عدة أيام، حكم عليها بسنة إضافية بتهمة «إهانة موظف عمومي»، وتواجه اتهامات أخرى بما فيها إهانة ضابط شرطة والتعدي على ممتلكات الغير.

والناشطتان هما كريمتا عبدالهادي الخواجة، الرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان، الموجود رهن الاعتقال منذ العام 2011، والذي دعا خبراء الأمم المتحدة مرات عديدة إلى إطلاق سراحه. أما الناشطة الثالثة فهي غادة جمشير، رئيسة لجنة العريضة النسائية، وهي شبكة من النساء البحرينيات المدافعات عن حقوق الإنسان اللاتي ينادين بحملة لتدوين وإصلاح قوانين الأسرة في البحرين.

وتحتجز غادة جمشير منذ منتصف شهر سبتمبر/ أيلول في سجن النساء بمدينة عيسى بتهمة كتابة «تغريدة تشهيرية» على التويتر، ولآرائها الانتقادية عن الفساد في إدارة مستشفى محلي. ومنذ 15 ديسمبر وضعت تحت الإقامة الجبرية وتواجه حاليا اثني عشر اتهاماً، بما في ذلك «الاعتداء على ضابط شرطة» خلال اعتقالها.

وفي هذا الإطار أعرب خبراء الأمم المتحدة المستقلون عن قلق بالغ حيال «المضايقة المستمرة للناشطين في البحرين وتجريمهم». وحثوا في بيان لهم السلطات «على الابتعاد عن مثل هذا الاضطهاد وإسقاط جميع التهم الموجهة إلى الأختين الخواجة وجمشير على الفور».

العدد 4497 - الإثنين 29 ديسمبر 2014م الموافق 07 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 10:24 ص

      ناشطات

      مهنة لمن ليس لة مهنة

    • زائر 6 | 2:10 ص

      شلون حقوقيه

      من المحزن ان جريدتكم الموقرة صنفت غادة كحقوقية وتتكلم عن الفساد الاداري!!! شكلكم ماكنتو متابعين تغريداتها عدل..... ذكرت اسامي وتكلمت عن اعراض الناس ومن غير ادله واضحه ..هل هي فعلا حقوقية؟؟ من صجكم وحدة مثلها تدافع عنها المعارضة.. نسيتو تغرداتها الطائفية من كم سنه؟؟ والله مسكينه هالمعارضة كلمن قام يتسلق عليها وسوى روحة معارض!! ي...

    • زائر 5 | 1:10 ص

      زائر 4

      مرحبا بك في الوسط عشان تتثقف شوي خطيب ... يسب فينا الشيعه ليل نهار ويقول عنا كلام حتى الحقير ما يقوله وين قانونك وين دولتك .... عن هذا الاستهتار ان شيخ دين يهدد السلم الاهلي ولا احد يفكر حتى يستدعيه انتوا كل شي عندكم بالمقلوب لا تتكلمون بالقانون لان هذه الكلمه لا تستخدم في مكانها الصحيح بس اقول لك اذا كنت مجنس ما عندي حجي واياك وادلف للبلد اللي جاي منها لانك غير مرغوب فيك في بلدنا

    • زائر 7 زائر 5 | 2:21 ص

      حمقى

      كل من لا يوافقكم الراي قلتو مجنس

    • زائر 4 | 12:28 ص

      انتقاد أم سب وشتم لرموز الدولة؟!!!!

      لا تختزلون الشعب فيكم فقط

    • زائر 3 | 12:21 ص

      وماذا عن بقية المعتقلات؟

      يجب الافراج عن جميع المعتقلات دون استثناء فهؤلاء النسوة يعتبرن معتقلات رأي ومكانهن في بيتوهن مع ابنائهن وعائلاتهن ومن العار حبسهن.
      نتمنى من الحكومة أن تقدم على خطوات اصلاحية في السنة الجديدة والافراج عن جميع المعتقلين والمعتقلات.

    • زائر 2 | 10:31 م

      ابوعلاوي

      الله يفرج عنكم يارب قريبا انشاء الله تعالى

    • زائر 1 | 10:14 م

      في هذا البلد يلاحق الحقوقييون والنشطاء السياسيين والمعارضين ويزج بهم في السجون ويضايق عليهم

      في هذا البلد لا يوجد عدالة ولاقانون يحمي المواطنيين وخصوصا المعارضين

اقرأ ايضاً