العدد 4497 - الإثنين 29 ديسمبر 2014م الموافق 07 ربيع الاول 1436هـ

أوباما: إيران أمامها فرصة للتصالح مع العالم

الرئيس الأميركي باراك أوباما - REUTERS
الرئيس الأميركي باراك أوباما - REUTERS

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع الإذاعة الوطنية إن إيران يمكن أن تصبح «قوة إقليمية ناجحة للغاية» إذا وافقت طهران على اتفاق طويل الأمد لكبح برنامجها النووي.

وتابع، في المقابلة التي سجلت في البيت الأبيض في 18 ديسمبر/ كانون الأول ومن المقرر أن تذاع هذا الأسبوع، «أمامها (إيران) فرصة للتصالح مع العالم». وقال أوباما في المقابلة مع الإذاعة الوطنية إن إيران يجب أن تنتهز فرصة التوصل لاتفاق يمكن أن يرفع العقوبات التي تصيب اقتصادها بالشلل، مضيفاً «لأنها إذا فعلت ذلك فسيكون هناك مواهب وموارد وتطور داخل إيران، وستصبح قوة إقليمية ناجحة للغاية تلتزم أيضاً بالمعايير والقواعد الدولية، وسيكون هذا من مصلحة الجميع».

وأعلن أوباما في مقابلة صحافية أن الولايات المتحدة غير مستعدة لفتح سفارة أميركية في طهران قبل التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، بخلاف ما هو حاصل بالنسبة إلى كوبا.


أشاد بانتهاء المهمة القتالية للأطلسي في أفغانستان

أوباما: إيران أمامها فرصة للتصالح مع العالم وأن تصبح قوة إقليمية ناجحة

واشنطن - رويترز، أ ف ب

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع الإذاعة الوطنية إن إيران يمكن أن تصبح «قوة إقليمية ناجحة للغاية» إذا وافقت على اتفاق طويل الأمد لكبح برنامجها النووي.

وتابع في المقابلة التي سجلت في البيت الأبيض في 18 ديسمبر/ كانون الأول ومن المقرر أن تذاع هذا الأسبوع «أمامها (إيران) فرصة للتصالح مع العالم».

ومنذ نحو عام وافقت إيران على اتفاق أولي بوقف تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى مقابل تخفيف محدود للعقوبات الاقتصادية في انتظار المفاوضات المتعلقة باتفاق طويل الأمد. وجرى تمديد هذه المحادثات حتى يونيو/ حزيران المقبل.

وقال أوباما في المقابلة مع الإذاعة الوطنية إن إيران يجب أن تنتهز فرصة التوصل لاتفاق يمكن أن يرفع العقوبات التي تصيب اقتصادها بالشلل مضيفاً «لأنها إذا فعلت ذلك فسيكون هناك مواهب وموارد وتطور داخل إيران وستصبح قوة إقليمية ناجحة للغاية تلتزم أيضاً بالمعايير والقواعد الدولية وسيكون هذا من مصلحة الجميع».

وأصر أوباما على أنه يمكن التوصل لاتفاق نووي رغم أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قال في وقت سابق الشهر الجاري إنه يعتقد أن فرصة التوصل لاتفاق ضعيفة.

وقال أوباما إنه يعترف «بمخاوف (إيران) الدفاعية المشروعة» بعد أن «عانت من حرب مروعة مع العراق» في الثمانينات لكنه انتقد طهران بسبب «مغامراتها ودعمها لتنظيمات مثل جماعة حزب الله (اللبنانية) والتهديدات التي توجهها لإسرائيل».

ورداً على سؤال عما إذا كان سيستغل آخر عامين له في السلطة في المساعدة في إعادة إعمار دول مزقتها الحرب قال إن «الأمر يرجع لدول مثل ليبيا وسورية والعراق للأخذ بزمام الأمر».

وتابع «يمكننا أن نساعد ولكن لا يمكن أن نفعل ذلك نيابة عنهم. أعتقد أن الشعب الأميركي يدرك ذلك. في بعض الأوقات هنا في واشنطن لا يدرك المنتقدون ذلك ويعتقدون أنه بإمكانهم فقط تحريك قطع الشطرنج على الطاولة».

ورفض أوباما فكرة «تخصيص تريليون دولار أخرى» لإرسال قوات أميركية لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق. وقال «نحن بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار على إعادة بناء مدارسنا وطرقنا وعلى العلوم الأساسية والأبحاث هنا في الولايات المتحدة».

من جهة أخرى، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بانتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إلا أنه حذر من المخاطر التي لا تزال ماثلة في هذا البلد. وقال الرئيس أوباما في بيان «الآن، وبفضل التضحيات الاستثنائية لرجالنا ونسائنا العسكريين انتهت مهمتنا القتالية والحرب الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بطريقة مسئولة».

وفي وقت سابق من النهار أنزلت قوة الحلف (ايساف) علمها خلال احتفال رسمي أقيم في كابول.

وأضاف أوباما «إننا أكثر أمناً وبلدنا أكثر أماناً بفضل عملهم» مشدداً على أن الوجود العسكري الأميركي أتاح «للأفغان إعادة بناء بلدهم وإجراء أولى انتخاباتهم وانجاز أول عملية انتقال ديمقرطي في تاريخ بلدهم».

لكنه قال إن «أفغانستان لا تزال مكاناً خطيراً» لذلك فإنه «استجابة لدعوة الحكومة الأفغانية ستبقي الولايات المتحدة وحلفاؤها على وجود عسكري محدود في أفغانستان لمساعدة وتدريب القوات الأفغانية وأيضاً لشن عمليات لمكافحة الإرهاب ضد فلول القاعدة».

وأضاف الرئيس الأميركي أن «السنوات الـ 13 الأخيرة وضعت بلادنا وقواتنا المسلحة في اختبار. لكن مقابل الـ 180 ألف جندي في العراق وأفغانستان عندما بدأت مهمتي لدينا الآن 15 ألفاً في هذين البلدين».

ومنذ نهاية 2001 وغزو أفغانستان قتل أكثر من 2300 جندي أميركي في هذا البلد فيما بلغت فاتورة هذه الحرب نحو ألف مليار دولار. وقال وزير الدفاع تشاك هيغل في بيان منفصل إن الولايات المتحدة تنهي بذلك العملية التي بدأتها في 2001 بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول لتبدأ في 2015 عملية جديدة تهدف إلى «البناء على المكتسبات التي تم انتزاعها بصعوبة خلال أعوام الحرب الـ 13».

العدد 4497 - الإثنين 29 ديسمبر 2014م الموافق 07 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 3:01 م

      مححد انقلب ع اححد

      هااي سيناريو..ومرسوم..عشان يشفطون باقي الثروات..ع من يلعبونها..داعش..وبندافع عنكم..ودفعوا المقابل..نفط وغااز..وقواعد امريكية..وبريطانية..تنبني..باموال الشعوب

    • زائر 10 | 11:32 ص

      اشفيه أوباما مسوي تقشير

      احترم نفسك واستغفر ربك جوف داعش اللي ربيتوهم انقلبوا عليكم

    • زائر 9 | 9:13 ص

      عيل داعش..وربعه

      الايقطعون الروس.. ويسبون النساء..ويبيعونهم..ملائكة

    • زائر 6 | 1:04 ص

      ايران دولة ارهابية

      ايران دولة ارهابية و تدعم الإرهابيين في كل مكان و لا يتعاطف معها الا الإرهابيين

    • زائر 8 زائر 6 | 4:37 ص

      وأنتم

      و أنتم يدعمكم أوباما صاحب القلب النظيف الغير إرهابي

    • زائر 5 | 12:56 ص

      يعيش الاحلام

      يبدو أن اوباما يعيش في أحلامه ومازال

    • زائر 11 زائر 5 | 2:09 م

      مسرحيات

      اوباما صير ثقيل اشوي انت للحين ما تطورت ايران وصلت فوق فوق وانت بعدك جاهل

    • زائر 4 | 12:06 ص

      اعداء امريكا لاسباب

      الشعوب العربية و الاسلامية
      اليابان
      الدول الاتينية
      فمن يحتاج التصالح

    • زائر 3 | 11:07 م

      مصدق

      مصدق روحه الحبيب
      ايران تسوي اللي تبي غصبن عنكم

    • زائر 2 | 9:55 م

      أوباما: إيران أمامها فرصة للتصالح مع العالم

      ايران دولة اقليمية قوية وبشهادة الكل على الرغم من الحصار اللذي تفرضونها عليها . ولن تكون مطية لكم لتركبونها .
      انتم الاشر انتم من خرب المنطقة بأسرها انتم من استعملتم القنبلة النووية وقتلتم الآلاف .
      لو كل الدول مثل ايران الاسلامية لما تواجد معسكراتكم في كل مكان

    • زائر 1 | 9:43 م

      انا اشوف ؟؟

      ان على أمريكا أن تمد يدها لتصالح العالم - اليد النظيفة وتقف إلى الحق العربي (( فلسطين )) - وان تتجدد من طغيانها وتنزع عنها ثوب الشيطان الأكبر .

اقرأ ايضاً