أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن تجربة البحرين الديمقراطية قد أثبتت نجاحها واجتازت بثقة ووعي أبنائها كافة التحديات التي اعترتها، وعزز ذلك إصرار حكومي وبرلماني على المضي قدماً في تعاون وثيق وشامل يدعم الحياة النيابية ويصل بها الى مرحلة متطورة تعظم المكتسبات الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اليوم الإثنين (29 ديسمبر/ كانون الأول 2014) لرئيس مجلس النواب أحمد بن ابراهيم الملا ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس المجلس الأعلى للقضاء سالم محمد الكواري ورئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني السابق وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسئولين بالمملكة.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أنه بالعزم والإرادة والتصميم على تعظيم المكتسبات فان مملكة البحرين ماضية تحت القيادة الحكيمة لعاهل البلاد المفدى باتجاه مرحلة جديدة من البناء والتنمية،لافتا سموه إلى أن زادنا الذي يقوي عزيمتنا ويزيدنا قوة وتفاؤلا بالمستقبل هو العلاقة الراسخة بين القيادة والشعب والتي شكلت على الدوام الباعث نحو المزيد من الانجازات والمكتسبات الوطنية.
وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى العلاقة الوثيقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والحرص الحكومي على بناء نموذج متطور يجعل التعاون الحكومي البرلماني أحد العلامات الفارقة في التجربة الديمقراطية البحرينية، مشيرا سموه الى أن السلطتين تشتركان في نفس الهدف والغاية من أجل مصلحة الوطن وازدهار المواطن.
وقد أشاد رئيسي مجلسي النواب والشورى بالحرص الذي يبديه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتقوية دعائم التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ، مؤكدا بأن أي نجاح للتعاون بين السلطتين فالفضل فيه يعود لحكمة وحنكة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وإدارته الحكيمة لدفة هذا التعاون في الفصول التشريعية المنصرمة.