صدر عن مسعى للنشر، وضمن مشروع (علي الصافي للإبداع الشعري) الذي أسسته الدار مطلع العام الحالي للإسهام في دعم النشاط الشعري الشبابي الحديث، مجموعة شعرية أولى للشاعرة السعودية رقية الفريد تحت عنوان (عدمٌ أو كخلود الماء).
وفي المجموعة تظهر صورة الأنثى بوضوح، تلك التي تكتشف وتسأل حول وجودها، تلك التي ولدت في بيئة خاصة، فتحاول أن تتعرف عليها، كل هذا في شكل شعري لا يخلو من الدهشة والتأمل العميق.
تقول في أحد النصوص:
(لا خطوة لي بعدك ولا أثر
تركتُ يدي موتي في الماء
تصافحهما الضفتان
عابرٌ سريعٌ دون العودة
وما تركت لي من ورائي
ملحاً.. أذوّبه نخباً).
خراب الشعر
بهذه الاصدارات ندفع ضريبة >>> الذوق العام وقتل الشعر أو تحويله إلى خرف فائض عن الحاجة.... والأدهى من ذلك هنلك من يبرر لهذه المشكلة ويستحدث لها طريقاً لتأخذ مسمى الشعر...