صالح سهوان مواطن بحريني يهوى صناعة المجسمات الشعبية، وعرضت أعماله على مستوى بعض المدارس، ومازالت بعض أعماله معروضة في دار سترة لرعاية الوالدين.
وفي لقاء معه أكد أنه يطمح في أن تتطور موهبته للأفضل، وأن يصل إلى مستوى الاحتراف، وفيما يلي اللقاء مع سهوان:
ما هي وجهة نظرك في أن يكون صنع المجسمات كمشروع تجاري؟
- يصلح أن يكون مشروعاً تجارياً، لكن ذلك يعتمد على نواحٍ عدة، منها الوقت الكافي لدى الشخص، أي لا يكون مرتبطاً بعمل، كما هو الحال معي. فأنا لم أستطع تطوير هذه الهواية التي لدي من الصغر بسبب ارتباطي بعمل، وكان عملي بنظام النوبات، ومن جانب آخر أحمل مسئولية عائلتي، فلذلك لم أجد الفرصة لتحويل هذه الهواية إلى مشروع تجاري.
متى بدأت في صنع أول مجسم؟ وهل كان نجاح هذا المجسم كدافع للبدء في صنع مجسمات أخرى؟
- سنة 2007 بدأت، وقد شعرت بدافع كبير بعدما صنعت مجسماً على هيئة منزل. وقد قدم كمشروع في معرض إحدى المدارس، وفاز بالجائزة الأولى، بعدها صنعت أكثر ومازلت متواصلاً في هذه الهواية، بحيث أطمح بأن تتطور موهبتي وأصل إلى مستوى الاحتراف.
ما هي المعوقات التي صادفتها في مسيرتك الفنية في صناعة المجسمات؟
- كانت مشكلتي الكبيرة هي «الخشب» وتفصيله، فلم تكن لدي أدوات للنجارة، فكنت أعتمد على المنجرات في تفصيل القطع التي أحتاجها.
هل تتوقع أن مثل هذه المواهب تحتاج لتنمية ودعم من جهات متخصصة للحفاظ عليها كتراث يدوي؟
- شيء مؤكد، لأن الدعم والتشجيع يعطي الشخص الدافع للمواصلة وزيادة الجهد في العمل، كون عمله يلاقي إقبال وإعجاب الناس والجهات المختصة.
كيف ترى مستقبل هذه الحرفة على المدى البعيد؟
- هذه الحرفة تعد تراثأً في الوقت الحالي نظراً لظهور الآلات الـ 3D.
صناعة المجسمات شيء متعب وشاق... ما هي الأسباب التي جعلتك تستمر في هذه الحرفة؟
- ليس كل المجسمات شاقة في الصنع، فعلى سبيل المثال عندما أصنع مجسماً بالإسفنج يكون أسهل من صناعة مجسم بالخشب.
ما هي النصائح التي تستطيع أن تقدمها لكل مبتدئ يريد الدخول في مجال صناعة المجسمات؟
- أشجعه بكل تأكيد، فبغض النظر عن كونها مكسباً للمال، فإنه عمل ممتع لمن لديه الموهبة والهواية، فعلى رغم أني لا أجني المال، لأني لا أصنع المجسمات بغرض تجاري، فإني أشعر بالفرحة أثناء العمل عليها.
هل أدخلت على هذه الموهبة نمطاً جديداً، بحيث يسهل عليك العمل بشكل أدق وأكثر جودة؟
- من أهم الأشياء التي أعتمدها في صناعة المجسم، هو رسم المجسم في فكري، ثم على الورق، ثم أبدأ بالعمل عليه، وذلك ليكون العمل أكثر دقة وجودة.
حدثنا إذا ما كانت عرضت أعمالك في أحد الأماكن وكيف كان تقبل الناس اتجاه أعمالك؟
- عرضت في دار سترة لرعاية الوالدين قرية تراثية من صنعي، حيث لاقى المجسم إعجاب وزيرة التنمية وجميع الحضور.
العدد 4496 - الأحد 28 ديسمبر 2014م الموافق 06 ربيع الاول 1436هـ
ابو يوسف
منو كدك يابو يوسف اخيرا بلغت الاحترافية
أين صور المجسمات
أين صور أعماله وصور المجسمات