أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بأنه استناداً إلى مواد المرسوم رقم (25) لسنة 1998 بشأن المؤسسات التعليمية والتدريبية الخاصة، والمادة العاشرة من القانون رقم (27) لسنة 2005 بشأن التعليم، والقرار الوزاري رقم (2) لسنة 1990 بشأن تدريس المواد المرتبطة بالهوية الوطنية لمملكة البحرين، وتأكيداً على مبادئ الهوية الوطنية والاعتزاز باللغة العربية والعقيدة الإسلامية، فقد تم إصدار تعاميم عدة للمدارس الخاصة لإلزامها بتدريس مواد الهوية، وهي التربية الإسلامية واللغة العربية والمواد الاجتماعية والتربية للمواطنة، مع التأكيد في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بتدريس المناهج المعتمدة من الوزارة بالنسبة لطلبة المدارس الخاصة الوطنية، وتدريس منهج الوزارة للتربية للمواطنة للطلبة البحرينيين والعرب، والالتزام بتدريس المناهج التي تمت الموافقة عليها للطلبة البحرينيين والعرب في المواد الدراسية، وهي اللغة العربية والمواد الاجتماعية والتربية الإسلامية للطلبة المسلمين الدارسين بالمدارس الخاصة الأجنبية.

وأضاف البيان الصادر عن العلاقات العامة بمناسبة الاستعدادات لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بالمدارس الخاصة أنه وتأكيداً على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، قد سبق للوزارة إلزام المدارس أن تكون هذه الامتحانات مركزية وموحدة في المواد المذكورة وبالمعايير والضوابط نفسها، إلا أنه ومراعاةً لظروف المدارس الخاصة من حيث تقويمها الدراسي السنوي وجدولها الزمني اليومي، فقد تم إعداد جدول خاص لهذه المدارس يتناسب مع ظروفها، مع الحرص على الالتزام بالمعايير نفسها، والتأكد من أن تكون موضوعات الامتحانات قد تمت دراستها من قبل الطلبة، حيث قامت فرق متخصصة بالتواصل مع المدارس الخاصة والتأكد من ذلك.