دخلت القوات العراقية ومسلحون موالون لها أمس الأحد (28 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بلدة الضلوعية التي كانت بمعظمها تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، بعد عمليات عسكرية استعادت خلالها السيطرة على مناطق عدة، بحسب مصادر أمنية وعسكرية عراقية.
ويحاول «داعش» منذ أشهر السيطرة بشكل كامل على البلدة الإستراتيجية الواقعة على مسافة 90 كيلومتراً شمال بغداد، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بسبب القتال الشرس الذي خاضته القوات الأمنية والعشائر السنية، وأبرزها عشيرة الجبور، في القسم الجنوبي من البلدة.
وقال ضابط برتبة لواء في الجيش إن «القوات الأمنية من جيش وشرطة اتحادية وفوج مكافحة الإرهاب، وبمساندة الحشد الشعبي وأبناء العشائر وطيران الجيش، تمكنوا منذ (السبت) من تحرير» مناطق عدة، أبرزها «ناحية يثرب ومناطق عزيز بلد» جنوب الضلوعية. وأوضح أن «القوات الأمنية دخلت إلى الضلوعية» بعد السيطرة على مطار البلدة الواقع شمالها، وتقوم حالياً «بعملية تعزيز للمواقع التي تقدمنا إليها».
التقى الرئيس العراقي فؤاد معصوم بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في بغداد أمس بمناسبة زيارته لترؤس وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة بين البلدين التي عقدت أعمالها أمس، حسبما قالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وتم خلال اللقاء بحث آخر المستجدات وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية واستعراض مجمل العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات المشتركة.
كما التقى الصباح برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وبحث الجانبان «سبل دعم العلاقات الثنائية والملفات العالقة ودعم العراق في حربه على الإرهاب». وأكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن الكويت دعمت العراق في تقوية قدراته الأمنية، مضيفاً أن «تأجيل الكويت استلام دفعة التعويضات المستحقة على العراق خفف عنا الكثير من الأعباء»، بحسب ما نقل عنه الموقع الإلكتروني لقناة «الحرة».
العدد 4496 - الأحد 28 ديسمبر 2014م الموافق 06 ربيع الاول 1436هـ