بداية لابد لي أن أسجل كلمة شكر وتقدير الى لجنة الإعلام الرياضي وكل من عمل على تنظيم الحفل التكريمي الثامن للإعلاميين العرب الذي كرمت فيه بصحبة مجموعة كبيرة من الإعلاميين في وطننا العربي الكبير، والذي أقيم برعاية كريمة من رئيس اللجنة الاولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد وبحضور وزير الإعلام الرياضي عيسى عبدالرحمن ورؤساء الاتحادات الدولية والقارية والعربية والخليجية للصحافة الرياضية والعديد من القيادات الرياضية، ما أعده عملا ناجحا بكل المقاييس يضاف إلى رصيد لجنة الإعلام الرياضي التي تسير بخطى ثابتة بفضل تفاني رئيس وأعضاء لجنة الإعلام ودعم ورعاية رئيس جمعية الصحافيين الرياضي مؤنس المردي.
أما السعادة الحقيقية التي خرجت بها من هذا الحفل الجميل فهي إطلاق اسم هرم الصحافة الرياضية المؤسس عبدالرحمن عاشير رحمه الله صاحب أول مجلة رياضية صدرت في البحرين ودول الخليج العربية، على الجائزة السنوية التي ستطلقها لجنة الإعلام الرياضي العام المقبل.
وهو الأمر الذي طالبت به إدارة نادي المحرق ورابطة مشجعيه في مقال الأسبوع الماضي لكي تخلد ذكر هذه الشخصية التي تبوأت منصب أمانة سر النادي أكثر من 40 عاما في إطلاق اسمه على إحدى منشات مبنى صرح النادي الكبير الذي قام على سواعد رجالات جزيرة المحرق المخلصين.
وأملي أن يحذو حذو ذلك جميع أنديتنا الكبيرة منها والصغيرة في تكريم الرعيل الأول من رجال النادي المخلصين الذين عملوا بصمت وتفان وإخلاص في فترة زمنية صعبة كانت الإمكانات شحيحة والموارد المالية ضعيفة والدعم الحكومي شبه معدوم. فهذه الأندية لم تكن لتقوم أو تشهد مسيرتها النجاحات الرياضية والشبابية إلا بفضل رجالات انديتها المخلصين.
فديننا الإسلامي الحنيف طالب بالتكريم وتقدير كل عمل طيب مخلص يقدمه الإنسان لأخيه، فقد قال رسول البشرية ونبي الرحمة محمد (ص) «من لا يشكر الناس لا يشكر الله» لان الله سبحانه وتعالى يريد من الإنسان المؤمن أن يشكر أخاه على كل معروف يؤديه لخير أهله ومجتمعه.
لذلك أؤكد بأن من واجب قلمي علي هو ان أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من عمل متطوعا بتفان وإخلاص في المجال الشبابي الرياضي وساهم ولو بشيء بسيط في رفعة الشأن الشبابي الرياضي البحريني وعمل على تطوير مستواه المهاري والفني والإداري وكان مثالا يحتذى به في هذا المجال.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4495 - السبت 27 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ