اعتصم العشرات من المواطنين أمس السبت (27 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أمام موقع مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) بالدوار 22 في منطقة مدينة حمد، وذلك للمطالبة ببنائه في موقعه الأصلي، وعدم استبداله بالمسجد الذي يبنى على بعد كيلومتر واحد تقريباً.
ومن جهته أكد رجل الدين محمد المنسي خلال كلمة له أثناء الاعتصام “ضرورة إنهاء ملف المساجد المهدمة بما يوافق الحقوق القانونية والشرعية ووفق الأحكام الشرعية الخاصة بالمساجد، لافتاً بوجود بعض النواقص في هذا الملف ومنها عدم الاستجابة إلى طلب أهالي مسجد فدك الزهراء بالدوار 2 ببناء دور ثانٍ للمسجد المهدم، ومنها المطالبة بإرجاع الأرض المقتطعة من المساحة الأصلية لمسجد أبوطالب المهدوم، بالإضافة إلى المطالبة ببناء مأتم إلى مسجد الإمام الهادي (ع) حيث إن المهدوم مسجد ومأتم مع ضرورة المحافظة على المساحة الأصلية للأرض
ومنها بناء هذا المسجد مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) في موقعه الأصلي بالدوار 22 ودون تغيير بالموقع والمساحة”.
ومن جهته، أكد مسئول قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان ميثم السلمان في كلمة له: “ضرورة بناء كل المساجد المهدمة في مواقعها الأصلية” منوهاً إلى أن “ما يبنى باسم مسجد البربغي ومسجد عين رستان المهدمين في عالي هما مسجدان آخران لأنهما في غير الموقع الأصلي”، مؤكداً أن مسجد العلويات المهدوم في منطقة الزنج لم يُبْنَ بعد، كذلك مازال مسجد أبوذر الغفاري المهدوم في منطقة البربورة من النويدرات لم يُبْنَ بعد، وقد حُوِّل إلى حديقة ألعاب أطفال!
وجدد السلمان مطالبته بعدة نقاط في ملف المساجد المهدمة وهي: بناء كل المساجد المهدمة دون أي تغيير في موقعها ومساحتها وما يتعلق بها، ومحاسبة كل من تسبب في هذه عملية الهدم غير القانونية بحسب تقرير بسيوني”.
العدد 4495 - السبت 27 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ
العزيز
تعمد النظام هدم كل شيء في طريقه له علاقة بالمعارضة فهدم دوار الؤلؤة في 2011 وغير معالمه ولم يستطع فته لحد الأن ثم حول الصراع الى سنة وشيعة فعمد لهدم مساجد ومآتم الشيعة اللتى تطل على الشوارع العامة للبلد وغيرها وبعد الإدانة الدولية له يحاول بنائها في غير مواقعها الأصلية ، لأنه مازال يستعيب من دور العبادة الخاصة بالطائفة الشيعية أن تكون في واجهة يكون لها في البلد طابع شيعي . الى أين يا بحرين .