افتتح النائب محمد معرفي صباح أمس (السبت)، مركز الجوزاء الطبي في مدينة الرفاع الشرقي، بحضور ممثلة وزارة الصحة الاستشارية وفاء أجور، وعدد من كبار المسئولين في وزارة الصحة، ورئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد يوسف الأنصاري، وحشد من الأطباء، ورئيس مجلس إدارة مركز الجوزاء الطبي جميلة مخيمر، والطاقم الطبي والتمريضي، في بادرة تمثل إضافة متميزة للخدمات الطبية التي يقدمها القطاع الخاص، لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين بالمنطقة.

وقام النائب معرفي، ترافقه مخيمر بجولة في كل مرافق المركز، مستعرضاً كل الخدمات التي يقدمها المركز وفي الطابقين الذين يضمّها، متابعاً أحدث الأجهزة التي قامت الإدارة بتوفيرها لتقديم أفضل خدمات طبية وصحية للمرضى والمترددين، ومنها الخدمات الخاصة بالأسرة من الأطفال إلى البالغين، والمرأة، وتشمل خدمات الطب العام والفحوص الدورية، ومتابعة الأمراض المزمنة، وفحوصات ما قبل الزواج، ومتابعة الجروح والإصابات، بالإضافة إلى قسم المرأة، والذي سيقدم خدمات متخصصة في متابعة الحوامل، ولأول مرة بالبحرين سيقدم مركز الجوزاء «اليوغا» للحوامل وما بعد الولادة، لضمان صحة المرأة الحامل، بالإضافة إلى التثقيف الصحي ما قبل الزواج، والصحة الإنجابية، وأشعة السونار بكل مجالاتها، بينما يتضمن قسم الأطفال، طب الأطفال والفحص الدوري وختان الذكور، وتركيب «حلق الإذن» وغيرها من الخدمات التي تخص الأسرة جميعاً.

وأشارت مخيمر، في كلمتها في حفل الافتتاح، إلى أن افتتاح مركز الجوزاء الطبي، يأتي تزامناً مع احتفالات الوطن الغالي بالعيد الوطني المجيد، وفي ظل أجواء من الفرح والسرور، مشيرة إلى أن هذا الافتتاح يمثل الانطلاقة لعمل المركز الذي يعكس «فكرة عملت عليها وناضلت من أجل أن ترى النور، ومن خلال مجهودات ذاتية، إيماناً بأهمية الدور الذي سيلعبه هذا المشروع في نشر الوعي الصحي وتقديم أفضل الخدمات الطبية في كل المجالات لأفراد الأسرة والمجتمع البحريني، ومن خلال ما سيقدمه من أنشطة وبرامج توعوية تستهدف كل أفراد الأسرة، وخاصة المرأة والطفل».

وعلى جانب متصل، أكد النائب محمد معرفي عن فخره واعتزازه لوجود مثل هذا المركز المتميز في منطقة الرفاع الشرقي، مؤكداً أن الرفاع أصبحت مدينة كبيرة حالياً، وخصوصاً من خلال النمو السكاني فيها، وكونها الخيار الأفضل لكثير من المواطنين الذين انتقلوا إليها في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى إلغاء المحافظة الوسطى وانضمام بعض المناطق إلى المحافظة الجنوبية، وبالتالي فهي بحاجة إلى مزيد من الخدمات الطبية والصحية، داعياً القطاع الخاص إلى مزيد من المبادرات والفرص في الجانب الصحي، أو المجالات الاستثمارية الأخرى.