للعام الثامن على التوالي، تقيم مجموعة من المتطوعين مهرجان السوق الخيري، والذي يهدف لمساعدة العائلات الفقيرة ودعم الأطفال المصابين بالسرطان، من خلال بيع المواد الغذائية، الملابس، إكسسوارات، نباتات، وغيرها، وقد اختتم المهرجان أمس السبت (27 ديسمبر/ كانون الأول 2014) الذي استمر لمدة يوم واحد من الساعة التاسعة صباحاً حتى السابعة مساءً في قاعة شهرزاد بجنوسان.

إلى ذلك، قالت عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان ندى كازروني لـ «الوسط» إن المهرجان يأتي للعام الثامن على التوالي بتنظيم من مجموعة من المتطوعين، يهدف إلى مساعدة العوائل الفقيرة في البحرين، مشيراً إلى أن اللجنة أبدت تعاوناً خلال السنوات الثلاث الماضية مع جمعية المستقبل الشبابية من خلال دعم مبادرتهم التي تحمل عنوان (ابتسامة) لدعم الأطفال المصابين بالسرطان.

وأشارت إلى أن اللجنة قامت منذ وضع فكرة إقامة السوق الخيري على مساعدة العائلات الفقيرة بالأدوات الكهربائية، والتي تتركز في إعطائهم مكيفات، منوهة إلى أن السوق الخيري قامت على جهود نحو 20 متطوعاً للعمل الخيري، ووصل العدد حتى الآن إلى نحو 60 متطوعاً.

وبيّنت أن «القائمين على السوق الخيري يستعدون قبل نحو أسبوع من إقامة المهرجان الخيري، لجمع مجموعة من النباتات، والإكسسوارات، والكتب المستخدمة، وغيرها من الأمور، لبيعها في السوق الخيري».

وأضافت «في السنوات الأولى كان ريع السوق يذهب لدعم إخواننا في غزة، وبعدها اتجهت اللجنة بالتعاون مع جمعية الأطباء البحرينية لمساعدة أهالي غزة وإمدادهم بالأدوية اللازمة، وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، ساهمت اللجنة بالتعاون مع جمعية المستقبل الشبابية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان.

وذكرت كازروني أن «الإقبال على السوق الخيري لاقى إقبالاً لافتاً من المجتمع البحريني، وخصوصاً أن اللجنة المنظمة تسعى لتنمية روح التطوع في أوساط الشباب، والذي انعكس على مشاركتهم الواضحة في كل عام».

وفيما يتعلق بالمشاركين في السوق الخيري، وما إذا كانوا يدفعون رسوماً لعرض منتجاتهم، أفادت كازروني أن المشاركين فيه يتحملون فقط دفع رسوم إيجار المساحة المخصصة لهم، والتي يذهب ريعها لمساعدة العائلات الفقيرة.