تضمن المؤتمر عدداً من أوراق العمل، والتي تناولت مواضيع متعددة متعلقة بالمرأة، إذ قدمت زهرة حرم ورقة تحت عنوان «كيف نصنع قيادات نسائية في المجتمع»، تناولت فيها مفهوم القيادة ولماذا نريد أن نصنع قادة ولماذا هذه القيادات النسائية بالتحديد، إلى جانب كيفية صنع القيادات وهل تصلح كل امرأة للقيادة، فيما تطرقت إلى نماذج قيادية نسائية وصور القيادة النسائية الممنوعة.
أما الباحث باقر النجار فقد طرح ورقة حول كيفية توفيق المرأة بين واجباتها المنزلية وعملها المهني والعمل التطوعي، وبين فيها أنه لم تكن مشاركة المرأة البحرينية في العمل الأهلي وليدة الحالة المعاصرة بل إنها حالة قد ارتبطت بالمجتمع منذ القدم، وأن التأطير المؤسسي لهذا العمل لم يأت إلا في منتصف خمسينيات القرن الماضي عندما تداعت بعض النساء لتأسيس أول جمعيتين نسائيتين في البحرين، وهما جمعية نهضة فتاة البحرين وجمعية الطفولة والأمومة، وأن مساهمة المرأة البحرينية في العمل الأهلي بدأت تتسع مع نهاية ستينيات القرن السابق وبات حضور النساء شاملاً لكل أنشطة المجتمع الثقافية والاجتماعية والمهنية. وفي الوقت الذي تناولت فيه زينب فتيل موضوع عضوية المرأة ودورها في الأندية والمراكز الشبابية، تناولت أميرة جاسم سلمان ورقة عمل تقوم على رصد واقع علاقة المرأة بالأندية والمراكز الشبابية بالبحرين من حيث العضوية والدور، وشملت الدراسة عينة عشوائية قوامها 21 نادياً ومركزاً شبابياً تمثل محافظات البحرين الأربع، وانقسمت مناصفة بين الأندية والمراكز الشبابية بواقع 10 أندية و10 مراكز شبابية، أما أداة الدراسة فكانت استبانة تضمنت عدداً من الاستجابات التي تجيب على تساؤلات الدراسة (الفرضيات) وقسمت الدراسة إلى قسمين، القسم النظري، وتضمن إضافة إلى المقدمة النظرية، إجراءات الدراسة وتساؤلاتها وأداتها وطريقة تنفيذها والقسم العملي الذي تمثل في التحليل الإحصائي للاستجابات التي اشتملت عليها الاستبانة.
العدد 4495 - السبت 27 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ