ارتفع عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بسبب أسوأ فيضانات تجتاح ماليزيا على الإطلاق إلى أكثر من 160 ألف شخص أمس السبت (27 ديسمبر/ كانون الأول 2014) فيما قطع رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق زيارته القصيرة للولايات المتحدة وعاد إلى البلاد.
وفي ظل انتقاد غيابه عن البلاد وقت الفيضانات وبعد عودته من هاواي الجمعة وصل نجيب إلى ولاية كيلانتان الأكثر تضرراً بين الولايات الثماني المتضررة.
وأعلن نجيب أمس عن إنفاق 500 مليون رنجيت (143.31 مليون دولار) أخرى لمساعدة الضحايا بعد تخصيص الحكومة مبلغ 50 مليون رنجيت قبل يومين لإعانات الفيضانات.
وذكرت صحيفة «نيو ستريتس تايمز» أن عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم تجاوز 160 ألفاً حتى الساعة السابعة بتوقيت غرينتش أمس في ارتفاع كبير عن عددهم قبل يوم واحد وهو مئة ألف شخص.
وأفاد بيان الجمعة أن رئيس الوزراء حضر اجتماعات مع مجلس الأمن الوطني واللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والإغاثة وحكومة الولاية ومسئولي الطوارئ المحليين.
وتجتاح الرياح الشمالية الشرقية ماليزيا سنويا لكن الأمطار هذا العام كانت غزيرة على نحو خاص.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل واضطر اكثر من 120 الفا لمغادرة منازلهم بسبب الفيضانات الهائلة التي نجمت عن الامطار الموسمية. وقالت هيئة الأرصاد الجوية إنها لا تتوقع أي تحسن قريب في مقاطعات كيلانتان وتيرينغاوز وباهانغ.
العدد 4495 - السبت 27 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ