أعلنت سلطات بيشاور أمس الأول الجمعة (26 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن قوات الأمن الباكستانية قتلت أحد قادة حركة «طالبان» باكستان ساهم في تنظيم الهجوم على مدرسة في المدينة الذي أسفر عن سقوط 149 قتيلاً في 16 ديسمبر.
وأضافت المصادر نفسها أن هذا القيادي في «طالبان» معروف باسم صدام وقُتل مساء الخميس في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في منطقة خيبر القبلية القريبة من مدينة بيشاور (شمال غرب) حيث وقعت المجزرة.
وقال رئيس الإدارة المحلية شهاب علي شاه في مؤتمر صحافي في بيشاور إن «القائد صدام كان إرهابياً يخشى بأسه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في مدينة جمرود في منطقة خيبر القبلية».
بيشاور، إسلام آباد - أ ف ب
أعلنت سلطات بيشاور أمس الأول الجمعة (26 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أن قوات الأمن الباكستانية قتلت أحد قادة حركة «طالبان» باكستان ساهم في تنظيم الهجوم على مدرسة في المدينة الذي أسفر عن سقوط 149 قتيلا في 16 ديسمبر.
وأضافت المصادر نفسها أن هذا القيادي في «طالبان» معروف باسم صدام وقتل مساء الخميس في تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن في منطقة خيبر القبلية القريبة من مدينة بيشاور (شمال غرب) حيث وقعت المجزرة.
وقال رئيس الإدارة المحلية شهاب علي شاه في مؤتمر صحافي في بيشاور غن «القائد صدام كان إرهابيا يخشى بأسه في تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن في مدينة جمرود في منطقة خيبر القبلية». وأضاف أن «ستة من شركائه جرحوا وأوقفوا» ويجري استجوابهم من قبل الشرطة.
ويشتبه بأن «صدام» شارك في الهجوم على المدرسة مع أن حجم تورطه غير واضح. وقال المسئول نفسه أن «صدام» كان قائداً مهماً لحركة «طالبان» باكستان ويقف وراء عدة تفجيرات.
من جهة أخرى، أصدرت محكمة باكستانية مذكرة اعتقال بحق إمام إسلامي متشدد اعتبر أن الاعتداء على مدرسة في بيشاور والذي يعد أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ البلاد، مبرر.
وقال مسئول في الشرطة ومتحدث باسم المسجد الأحمر في العاصمة اسلام آباد أنه تم اتهام مولانا عبد العزيز الموالي لـ «طالبان» باكستان وإمام المسجد بتهديد نشطاء المجتمع المدني الذين نظموا هذا الأسبوع عدة تظاهرات امام مسجده.
وتظاهر المحتجون للتنديد بعبد العزيز الذي رفض إدانة الهجوم في برنامج تلفزيوني.
وبعدها، قال عبد العزيز للمصلين في مسجده إن الهجوم على مدرسة في بيشاور الذي أسفر عن سقوط 149 قتيلا في 16 ديسمبر هو رد فعل مبرر على حملة الجيش على حركة «طالبان» الباكستانية التي قال إنها «مخالفة للإسلام».
من جانب آخر، ذكر مسئولون أمس أن القوات الباكستانية قتلت 39 متشدداً إسلامياً في اشتباكات وغارات جوية في إطار حملة عسكرية موسعة تشنها عقب المذبحة.
وذكر بيان للجيش أن 16 على الأقل من حركة «طالبان» قتلوا في اشتباكات منفصلة في نقطتي تفتيش في منطقة أوراكزاي القبلية صباح امس.
وأضاف البيان أن ثلاثة جنود أصيبوا بجراح.
العدد 4495 - السبت 27 ديسمبر 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1436هـ
انا اقول
انا اقول انشالله في بيوت الي يعذبون ويقتلون في الشعب البحرين المظلم جان شوي يحسون ، لا تقولون اهلهم مالهم خاص ، اهلهم راضين بلي يسوونه $$$